ليفربول على أعتاب المجد.. محمد صلاح يتأهب للانفجار أمام ضحيته المفضلة

يُخطّ ليفربول سطراً جديداً في تاريخه، إذ يكفيه حصد نقطة واحدة فقط أمام توتنهام هوتسبير يوم الأحد، للتتويج رسميًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد تعادل أرسنال 2-2 مع كريستال بالاس الأربعاء. ويقترب الهولندي آرن سلوت من أن يصبح أول مدرب من بلاده يتوّج باللقب الإنجليزي، وخامس مدرب يحقق البطولة في موسمه الأول بعد جوزيه مورينيو، كارلو أنشيلوتي، مانويل بيليجريني، وأنتونيو كونتي.ليفربول يعيش موسمًا شبه مثالي، خسر خلاله مباراتين فقط، وسجل في آخر 29 مباراة له في الدوري. فوز واحد آخر سيجعله يعادل عدد نقاط الموسم الماضي (82) مع تبقي أربع جولات، ويمنحه فرصة أن يكون الفريق السابع فقط في تاريخ المسابقة الذي يحسم اللقب قبل أربع جولات على النهاية.
توتنهام ضحية صلاح المفضل
محمد صلاح، نجم الريدز، يدخل المباراة وعينه على فك صيامه التهديفي، بعد غياب عن التسجيل في آخر أربع مباريات في الدوري، وهي أطول سلسلة له هذا الموسم. أمامه خصم يعرفه جيدًا، فقد سجل 15 هدفًا في شباك توتنهام عبر كل المسابقات، أكثر من أي فريق آخر باستثناء مانشستر يونايتد.في المقابل، يعيش توتنهام أحد أسوأ مواسمه في الحقبة الحديثة، الفريق يحتل المركز السادس عشر بـ37 نقطة فقط، وخسر 18 مباراة، وقد يتجه لمعادلة أو حتى تحطيم أسوأ مركز له في الدوري (المركز الـ15). رغم بلوغه نصف نهائي الدوري الأوروبي، إلا أن مسيرته المحلية كانت باهتة، وسط عجز دفاعي واضح، خاصة ضد ليفربول، الذي سجل في شباكه 10 أهداف هذا الموسم في مواجهتين.ورغم أن البرازيلي ريتشارليسون يمثل بارقة أمل لتوتنهام، بتسجيله أربعة أهداف في آخر خمس مباريات، فإنها جميعًا جاءت في مباريات خاسرة، مما يعكس الحالة المهزوزة للسبيرز.على صعيد المواجهات المباشرة، يمتلك ليفربول سجلًا مذهلًا أمام توتنهام. فقد فاز في 16 من آخر 24 مواجهة في الدوري، ولم يخسر سوى مرتين فقط، وكلتاهما كانتا في لندن. كما لم يعرف طعم الخسارة أمام السبيرز في آخر 15 مباراة أُقيمت في أنفيلد، وسجل في آخر ثلاث منها أربعة أهداف بالتمام.