شقيق الشهيد البطل يكشف لجمهور “الجمهور” تفاصيل مكالمته مع وزير البترول

تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية، معلومات عن نية وزارة البترول والثروة المعدنية، تعيين نجل شهيد الشهامة ونجل شقيقه، في الوزارة.وبناءً عليه تواصل موقع الجمهور الإخباري مع مجدي عبدالعال، شقيق بطل العاشر من رمضان، خالد عبدالعال، لتوضيح مدى صحة الأخبار المتداولة، والذي بدوره أوضح، إن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، تواصل بالفعل معه ولكنه لم يتطرق لأمر تعيينات نجل شقيقه شهيد الشهامة في الوزارة.
نجل شهيد الشهامة: والدي كان دائمًا يضع الآخرين في المقام الأول
وفي سياق متصل، كان قد قال أحمد خالد عبد العال، نجل الشهيد البطل خالد عبد العال، في تصريحات سابقة، إن والده كان دائمًا يضع الآخرين في المقام الأول، حتى وهو يصارع الموت.وأوضح أحمد خالد عبدالعال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»: «صاحبي كلمني وقال لي: أبوك العربية ولعت بيه، جريت زي المجنون، كلمت ابن عمي وروحنا على المستشفى، أول ما شفته حضنته، وأول سؤال سأله: حد اتصاب؟ حد اتأذى!؟، ما فكرش في نفسه، كان بس عايز يطمن على الناس، زي ما عاش عمره كله، بيفكر في الناس قبله».وتابع أحمد: «فقدت والدي وأنا على وشك الزواج بعد 15 يوم، موضحًا أن والده كان يؤهله للرحيل، فكان يقوم من على السرير رغم الألم، ويقول له:” أنا هرجع، ويطمن أخواتي البنات، وكان بيحب البلد أوي، وكان دايمًا بيدعي للرئيس السيسي ويقول: بحبك يا فخامة الرئيس، وربنا يسدد خطاك، وفعلاً توفى وهو بيخدم البلد، وهو بيحاول ينقذ أرواح ناس، دي مش وفاة، دي شهادة.. ده اختيار الشهداء اللي بيختاروا الآخرة بكرامتهم».
واقعة بطل العاشر من رمضان
وتعود أحداث واقعة محطة العاشر من رمضان، إلى اندلاع النيران بشكل مفاجئ داخل محطة وقود بالعاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، بعد انفجار تانك السيارة نتيجة ارتفاع درجة حرارته، مهددة بكارثة كبرى وأضرار جسيمة في حال امتداد النيران إلى المناطق السكنية المجاورة أو فى محطة البنزين.


وعلى الرغم من صعوبة تلك اللحظات المرعبة، لم يتردد السائق خالد محمد شوقي، فاندفع إلى مقعد القيادة بسرعة غير معهودة بينما كانت النيران تلتهم السيارة، وانطلق بها إلى خارج المحطة، محاولًا إبعاد الخطر عن المواطنين المتواجدين.وبفضل شجاعة البطل الشهيد، نجح في إخراج السيارة المحترقة إلى الشارع، ليحول دون امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة، وتداول عدد من المواطنين مقاطع فيديو وصورًا للسائق مصحوبة بكلمات الإشادة والإعجاب، وتم نقله على الفور إلى مستشفى “أهل مصر للحروق” لتلقي العلاج اللازم بعد أن نُقل من مستشفى محلي، حيث كان محتجزًا بالعناية المركزة، وتوفي ظهر اليوم ويدعي خالد محمد شوقي.