القباني launches an initiative to restore discipline at Zamalek… Will he succeed in restoring the team’s prestige?

القباني launches an initiative to restore discipline at Zamalek… Will he succeed in restoring the team’s prestige?

في خطوة تهدف إلى فرض السيطرة والانضباط داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم، بنادي الزمالك اتخذ مدير الكرة وائل  القباني، سلسلة من القرارات الحاسمة خلال الساعات الماضية، كان أبرزها تحويل الحارس محمد عواد للتحقيق، وتوجيه لفت نظر رسمي لـ محمد صبحي، مع إصدار قرار بمنع جميع لاعبي الفريق من الإدلاء بأي تصريحات إعلامية خلال الفترة المقبلة.

عهد الفوضى انتهى

تأتي هذه التحركات كإشارة واضحة من الإدارة الجديدة بأن عهد الفوضى قد انتهى، وأن الالتزام والانضباط سيكونان عنوان المرحلة المقبلة، خاصة بعد سلسلة من التراشق الإعلامي والقرارات الفردية التي أثرت على استقرار الفريق داخل وخارج الملعب.تحويل عواد للتحقيق جاء بعد غيابه عن التدريبات، وتصرفات وُصفت من جانب الإدارة بـ”غير المنضبطة”، دون صدور بيان رسمي يُفصِح عن تفاصيل الأزمة.كما نال الحارس الأساسي محمد صبحي لفت نظر رسمي بعد ظهوره بتصريحات غير منسقة، رأت الإدارة أنها تخرق سياسة التواصل المتفق عليها داخل النادي.

سياسات الحزم والانضباط

أما القرار الأكثر تأثيرًا، فهو حظر التصريحات الإعلامية على جميع عناصر الفريق، سواء اللاعبين أو أعضاء الجهاز الفني والإداري، وهو ما يُعيد إلى الأذهان سياسات الحزم والانضباط التي تبناها النادي في مراحل سابقة عندما كان يبحث عن الاستقرار الفني والذهني.خطوات القباني وجدت ترحيبًا واسعًا داخل أوساط جماهير الزمالك، التي عبّرت مرارًا عن غضبها من غياب الحزم وتكرار الأزمات التي تؤثر على صورة النادي ونتائجه، وتعتبر هذه القرارات اختبارًا حقيقيًا لقدرة الإدارة الجديدة على السيطرة على الأجواء وضبط السلوك العام داخل غرفة الملابس.ويعتبر التحدي الأبرز هو تحقيق توازن بين فرض الانضباط والحفاظ على استقرار اللاعبين نفسيًا ومعنويًا، خاصة في ظل دخول الفريق مرحلة حساسة من الموسم، تتطلب تركيزًا كاملًا من الجميع لتحقيق النتائج المرجوة.