رسالة سعاد حسني الأخيرة لعبد الحليم حافظ بعد فراقهما (إنفوجراف)

أثار خطاب السندريلا سعاد حسني جدل كبير بعدما نشر أسرة العندليب عبد الحليم حافظ والتي أعربت خلاله عن حبها الشديد له، وأنها أصبحت تعيسة بعد أن تركها.ويرصد “الدستور” خلال الإنفوجراف التالي تفاصيل خطاب السندريلا الأخير للعندليب عبد الحليم حافظ.
نص خطاب السندريلا سعاد حسني:
حبيبي حليم،حاولت أن أنام، حاولت أن أنام وأنا أُقنع نفسي
أنك لا بد أن تتصل بي، خاصة بعد ما حدث.
أرجوك، دعني أكلّمك هكذا كما اعتدت أن أكلّمك.أوصلتني إلى سيارتي نصف توصيلة، وكنت أعتقد
أنك ستتصل بي فورًا على الهاتف عندما تصل،
بعد أن تكون قد وصلت إلى مفيد، ولكنك لم
تتصل بي، ولم تفكّر فيّ.يا حليم، لا أدري ماذا أفعل.
إنني في قمة العذاب.
أبكي وأنا نائمة، وأبكي ليلًا ونهارًا،
ولا أحب أن ترى دموعي،
لأنني أحبك، ولا أريدك أن تكرهني.
ولماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني؟الآن تقول لكل الناس: “أنا لا أحبها”،
ولكنني أحبك يا حليم.ماذا أفعل؟ قل لي يا حليم،
لقد أصبحتُ، حقًا، يا حليم، أتعس مخلوقة على وجه الأرض.وفي بيان صادر عن الأسرة، أكدت العائلة أنها قررت الخروج عن صمتها الطويل للرد على الأكاذيب التي استمرت لعقود دون أدلة، مشددة على أن الحقيقة يجب أن تُقال احترامًا لتاريخ عبدالحليم حافظ وجمهوره العريض.وأوضحت العائلة أن هذه الخطوة جاءت بعد العثور على خطاب نادر مرسل من سعاد حسني إلى عبدالحليم، يوضح طبيعة العلاقة التي جمعتهما والتي لم تتجاوز مرحلة الحب البريء، وانتهت سريعًا بقرار من العندليب.وقال حفيد عبدالحليم حافظ إن الجواب الذي تم العثور عليه مؤخرًا كان محفوظًا ضمن مقتنيات الفنان الراحل التي احتفظت بها جدته السيدة عليّة، وتضمنت رسائل شخصية ومستندات تراثية لم يتم الكشف عنها من قبل.وأضاف أن مضمون الرسالة يكشف عن ألم عاطفي مرت به سعاد حسني بعد انتهاء العلاقة، لكنها في المقابل لم تذكر في أي لحظة أنها تزوجت عبدالحليم، ما ينفي ما تم تداوله منذ سنوات حول زواج سري بين الطرفين.وُلد عبدالحليم حافظ في 21 يونيو 1929، بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، وكان اسمه الحقيقي عبدالحليم شبانة، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم: إسماعيل، ومحمد، وعليّا.توفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عامه الأول توفي والده، ليعيش يتيم الأبوين، وينتقل بعدها للعيش في بيت خاله، الحاج متولي عماشة.توفي عام 1977 في لندن، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني، قدّم خلالها العديد من الأغاني والأفلام السينمائية التي ما زالت عالقة في أذهان الجماهير والمشاهدين.