مساندة لضحايا التحرش والابتزاز في حملة «بلغ واطمئن»: “العائلة هي الدعم الأساسي لأبنائهم ويجب أن توعّيهم”

مساندة لضحايا التحرش والابتزاز في حملة «بلغ واطمئن»: “العائلة هي الدعم الأساسي لأبنائهم ويجب أن توعّيهم”

تضامن على كمال، منظم صفحة وجروب لمساعدة ضحايا الابتزاز والتهديد مع حملة “بلغ واطمن” التي أطلقتها جريدة الدستور؛ للتوعية بمخاطر التحرش والاعتداءات الجنسية والابتزاز ضد الأطفال والفتيات.

مؤسس حملة لمساعدة ضحايا التحرش والابتزاز في حملة «بلغ واطمن»: الأهل هم السند وعليهم مراقبة وتوعية أبنائهم

وقال إن أول إجراء يتخذه أي ضحية هو الإبلاغ وعدم الخوف من الفضائح وأن هناك جرائم تهديد وابتزاز الكتروني تحدث للأطفال القاصرين منهم من هم في سن 14 عامًا، فلابد من مساعدتهم ودعمهم نفسيًا حتى لا تتأثر بالجريمة التي تقع عليها سواء تهديد أو ابتزاز أو تعرضها لتعدي جنسي لأن قد يصل الأمر لإنهاء حياة ومرض نفسي مزمن.

وقال مسئول الصفحة إنه منذ سنوات رافع راية إنسانية لمساعدة الضحايا في تلك الجرائم ونجح في حل الكثير من المشاكل كان أولها تعرض جارة له للابتزاز من صديقه كان بسبب لعبة الكترونية على الانترنت تدعى «لودو كيلاب Ludo Club » وتعرفت على صديق ابتزها عقب ذلك الكترونيًا، وهنا حاول مساعدتها من خلال فريق من الداعمين النفسيين المختصين.ونصح «كمال» الأهالي والضحايا بالإبلاغ ضد أي جرائم يتعرضون لها لأن في البداية تكون المشكلة سهل ويمكن حلها حتى لو تعدى المتهم حدود الجريمة ووصل للابتزاز والتهديد بالفضائح فألجأ لمباحث الانترنت وهما هيقدروا يساعدوك، حتى لا تتعرضوا للتشهير خاصة الأطفال القاصرين الذين يتعرضون لتلك المشاكل لابد أن يلجأوا لآسرهم وإخبارهم بأي مشاكل يتعرضون لها.وتابع أن الأسرة لها دور كبير في الإبلاغ وعدم الخوف من نظرة المجتمع لأن هم السند الأقوى في تلك الوقائع والداعمين الأولين لأطفالهم فلابد من الاهتمام بهم والتقرب لهم والتحدث معهم وإعادة التربية لأن عدم التربية سرطان في المجتمع فلابد من المراقبة والتوعية والحفاظ على النفاس وعدم الدخول في العاب غير مفهومة أو التواصل مع ناس أغراب وخصوصا الأطفال حتى لا ينتهي الأمر بكارثة.كما وجه رسالة للفتيات القاصرات الذين يتعرضون لجرائم الابتزاز على الانترنت: «خليكي واثقة من نفسك ومتغلطيش وخدي حقك مهما كان، المبتز جبان لو عرف انك مش خايفة ده بيرعبه وبيوقفه، ولكن لو خفتي هيستغل خوفك، كما أن التواصل مع أشخاص غير معروف هويتهم خطر لأننا في زمن كل شيء يفبرك من حولنا صور ومحادثات».