بعد النزاع الإيراني الإسرائيلي.. وول ستريت تعود لاستعادة خسائرها.

بعد النزاع الإيراني الإسرائيلي.. وول ستريت تعود لاستعادة خسائرها.

عاد الهدوء إلى بورصة وول ستريت للأوراق المالية في نيويورك في تعاملات، صباح اليوم الاثنين، حيث شهدت الأسهم الأمريكية ارتفاعًا، بينما فقدت أسعار النفط بعضًا من مكاسبها الأولي عقب الهجوم الإسرائيلي على أهداف نووية وعسكرية إيرانية يوم الجمعة الماضي.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500  الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية بنسبة 1.1% في تعاملات الصباح، وهو في طريقه لاستعادة معظم خسائره التي تكبدها يوم الجمعة. كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 449 نقطة، أي بنسبة 1.1% أيضا بحلول الساعة الـ10:05 صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1.4%. وانضمت البورصة الأمريكية بهذه الارتفاعات إلى ارتفاع عالمي في أسعار الأسهم، امتد من آسيا إلى أوروبا اليوم.

يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات المسلحة، وتسود مخاوف من أن حربًا أوسع نطاقًا قد تُقيّد تدفق النفط الإيراني إلى عملائه. ولكن الصراعات السابقة في المنطقة لم تشهد إلا ارتفاعًا مؤقتا في أسعار النفط الخام. وانحسرت هذه الأسعار بعد أن أثبت القتال أنه لن يُلحق الضرر بتدفق النفط، سواءً من إيران أو من الدول أخرى عبر مضيق هرمز .

وأدت الآمال في استمرار احتواء القتال هذه المرة أيضا إلى انخفاض سعر برميل النفط الأمريكي القياسي بنسبة 3.3% ليصل إلى 70.59 دولار في تعاملات صباح اليوم، بعد ارتفاعه بأكثر من 7% في أول أيام الحرب الإسرائيلية الإيرانية يوم الجمعة.  كما تسارعت وتيرة تراجع السعر بعد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال عن رغبة إيران في إنهاء القتال واستئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي.

وفي إشارة أخرى إلى تراجع حدة المخاوف في الأسواق المالية، فقد سعر الذهب أيضًا بعض مكاسبه المفاجئة التي حققها يوم الجمعة،  حيث انخفض السعر اليوم بنسبة 1.1% إلى 3413.40 دولار للأوقية.