تألق الطبيعة وروعة التصميم: أزقة دهب تستقطب 80% من زوار المدينة

تألق الطبيعة وروعة التصميم: أزقة دهب تستقطب 80% من زوار المدينة

تعد مدينة دهب من أكثر مدن محافظة جنوب سيناء السياحية، التي تمتلك شعبيةً عالمية لمحبي الاستجمام والهدوء، وممارسة الرياضات المائية، والاستمتاع بالطبيعة الخلابة لمناخها المتميز وروعة سواحلها، وذلك رغم بساطة مبانيها خاصة القريبة من البحر، والتي تحولت معظمها إلى زقاق يتضمن مخيمات بيئية بسيطة يفضل معظم السائحين الوافدين إليها الإقامة بها لقربها من البحر.

وقال عمر الشامي، مدرب غطس بمدينة دهب، إن مدينة دهب تعد من أشهر وأجمل الوجهات السياحية العالمية والمحلية، على الرغم من كون شوارع المناطق المطلة على البحر ضيقة وتشبه الزقاق، إلا أنها ذات مناظر خلابة، تتضمن مخيمات بيئية على كلا الجانبين، وهذه المخيمات معظمها من الخشب والبوص، ومجهزة على أعلى مستوى بأبسط الإمكانيات، وخلال السير في هذه الأزقة يجد السائح كل ما يحتاج إليه، من هدايا تذكارية، أو منظمي الأنشطة السياحية المختلفة.

وأوضح “الشامي”، أن السائح يمشي في هذه الأزقة بضع أمتار فقط، ثم يجد نفسه أمام البحر وما يتضمنه من أنشطة ورياضات مائية متنوعة، إضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة التي تشتهر بها المدينة من جبال ومياه وسماء صافية، مشيرًا إلى أن أكثر من 80% من السياحة الوافدة للمدينة يفضلون الإقامة داخل المخيمات البيئية التي توجد داخل هذه الأزقة، للاستمتاع بالمناظر الخلابة التي تجمع بين البساطة والثقافة التاريخية التي تحافظ على هوية المدينة.
وأكد أن أصحاب المحلات وكل الأنشطة التي تخدم القطاع السياحي داخل هذه الأزقة يتكاتفون لتجميلها، وذلك باستخدام خامات البيئة مثل الأخشاب، إطارات السيارات، الخيش، حتى تجذب انتباه السائحين خلال السير فيها، خاصة أن السياح الأجانب يفضلون الأشياء البيئية البسيطة، ويفضلوا أن تكون جزءً لا يتجزأ من حياتهم اليومية خلال فترة تواجدهم بالمدينة.

وأوضح أن أكثر الفئات العمرية التي تفضل بيئة الأزقة هم الشباب، لموقعها الاستراتيجي الرائع على البحر، وممارسة الأنشطة البحرية التي يوجد فيها مغامرة وتحدي، لافتًا إلى أن هذه الأزقة تنتشر في المدينة نظرًا لطول سواحلها، وكثرة معالمها ومزاراتها السياحية التي جعلت منها منطقة اكتشاف لكل الزوار من مختلف جنسيات العالم.