الأمن يفحص حالة سحل محصّل ترام سيدي بشر بالإسكندرية والتعدي عليه بكلب شرس

تفحص الأجهزة الأمنية، ما تم تدواله على مواقع التواصل الاجتماعي، حول التعدي وسحل محصل الترام بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية، على يد مجموعة من الشباب بحوزتهم كلب شرس.

ونشر حساب ” محمد مساعد ” على موقع فيس بوك تفاصيل الواقعة في تدوينة جاء فيها “اليوم 19 أبريل، أثناء استراحة من محاضرة كنت ألقيها بمنطقة محمد محفوظ أمام عمارات الضباط بمصطفى كامل، شرعت مجموعة من الشباب مستعينين بكلب مشرس فى قتل محصل الترام أثناء سحله عبر الطريق، بعد إنزاله من الترام عنوة”.

وقال “ممكن نركز شوية لو سمحتم، الساعة مابين السابعة والنصف مساء والساعة الثامنة تقريبا، أنا خارج من سوبر ماركت بعد شراء سناك خفيفة والمحصل أمامى بالترام يعاتب شبابًا يسبونه، بعد أن أبلغهم بوضع الكلب “جيرمان شيبرد”، الذى لا يرتدى كمامة، ويضايقون ركاب الترام به، والشباب معتبرينها تسلية!!!! عادى يعني هو فيه أيه؟!! ثم يحدث الضرب باليد على الوجه من أحد الشباب للمحصل، ويتطور الأمر لجذبه إلى خارج الترام، وضربه من مجموعة كبيرة بشكل مفاجىء وسريع !! فحتى المحصل لم يملك وقتا للرد لا باللسان ولا باليد”.

وأضاف “طيب الموضوع ما خلصش شاب قصير منهم هو صاحب الكلب له بنية وشكل مميز، وواضح إنه معود الكلب على اللي ح يحصل، مسك الكلب من الطوق ورفعه قدام وش المحصل، وفي ثواني كان المحصل بينزف من ذراعه وساقه وفردة بنطلون كاملة اتمزقت تماما، كل ده والمحصل محضون من اللي ضربه بالقلم وبينضرب من باقي المجموعة “.

وتابع “الموضوع حصل في ثواني ولقيت المحصل متجاب من الترام ومسحول عبر الشارع، وقدامي على الرصيف … قدامي بالضبط، فوجئت بواحد طول بعرض جاي من الجيم الرياضي اللي جنبنا، بيقول للمحصل وهو بينضرب ما خلاص ياعم سيبهم بقى!!!!!! استوعبت بعد لحظة إنه بيكلم واحد من الشباب بطريقة توضح إنه يعرفه!!!!”.

واستكمل “الموضوع يا حضرات حصل بسرعة جدًا فى ثوانى وأنا متنح من الصدمة، وتمالكت نفسى لقيتنى بحاول افصل الكلب عن الرجل ولقيت بنتين شباب كانا فى الترام واقفين معي بيصوروا علشان يثبتوا حالة، الموضوع كان سريعا جدا وشراستهم وسرعتهم كانت غريبة جدا، دول استحالة يكونوا فى حالة طبيعية، المهم عرفت أبعد الكلب عن الرجل المصاب، مجرد ما اترفع من السلسلة لفوق بقى لا بيهش ولا بينش، وصاحبه بعد ما كان بيجعر وقف متنح وفيه حد من العاملين بالترام كان فاتح كاميرا الموبايل وحطها على وش كل واحد منهم بسرعة، وساعتها وأنا بحاول أطمن على المحصل اللي كان متشرح حرفيا وبينزف ونصف ملابسه ممزقة تماما المجموعة كلها اختفت بالكلب”.