فاكهة التنين.. تعرف على الوجبة الخفيفة المثالية لتعزيز المناعة وتحسين الهضم

تُعد فاكهة التنين، أو البيتايا، واحدة من أكثر الفواكه الاستوائية تميزًا وجاذبية بفضل شكلها الفريد وطعمها المنعش، فهي ليست مجرد فاكهة ذات مظهر غريب وألوان زاهية تجمع بين الوردي والأخضر، بل هي أيضًا كنز غذائي مليء بالفوائد الصحية، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.
شكل مميز وطعم يجمع بين الكيوي والكمثرى
تتميز فاكهة التنين بقشرتها الوردية الزاهية والمزينة بأطراف خضراء شائكة، فيما يشبه لبّها الداخلي مزيجًا بصريًا من “البسكويت والكريمة”. نكهتها خفيفة الحلاوة وتجمع بين نكهتي الكيوي والكمثرى مع لمسة منعشة مقرمشة.
غذاء متكامل منخفض السعرات
بعيدًا عن مظهرها اللافت، تُعد فاكهة التنين غذاءً غنيًا بالعناصر الغذائية ومنخفض السعرات الحرارية، ما يجعلها مثالية لمن يسعون للحفاظ على وزنهم أو تحسين صحتهم العامة فهي تحتوي على:-
فيتامين C الذي يدعم الجهاز المناعي.
مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة.
ألياف غذائية تحسن الهضم وتحافظ على انتظام الأمعاء.
مغنيسيوم وحديد يعززان الطاقة وصحة الدم.
البريبايوتكس التي تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء.
كوب واحد فقط من هذه الفاكهة يحتوي على نحو 7 جرامات من الألياف، أي ما يقارب ثلث الكمية اليومية الموصى بها، مما يجعلها أداة فعالة لمكافحة الإمساك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
فاكهة مرطبة تدعم الترطيب الطبيعي
إلى جانب فوائدها الهضمية، تتميز فاكهة التنين بمحتواها العالي من الماء، ما يجعلها خيارًا رائعًا لترطيب الجسم، خاصة في الأيام الحارة أو بعد التمارين الرياضية. كما أنها منخفضة السكر مقارنة بأنواع أخرى من الفاكهة، مما يجعلها مناسبة حتى لمن يراقبون مستويات السكر في دمهم.
كيف يمكن تناول فاكهة التنين تناولها؟
فاكهة التنين لذيذة بمفردها، ولكنها أيضًا مثالية في العصائر والمشروبات المثلجة (سموذي)، ويمكن دمجها مع فواكه أخرى مثل الأناناس أو الموز للحصول على مزيج منعش ومغذٍ في الوقت نفسه.
أصلها وموسمها
تعود أصول فاكهة التنين إلى دول أمريكا الوسطى مثل المكسيك وغواتيمالا والسلفادور، وتُزرع اليوم في مناطق استوائية متعددة حول العالم، لا سيما في آسيا، ويبدأ موسم توفرها من الربيع وحتى الصيف، وهي متوفرة الآن بكثرة في الأسواق.