التضامن: مبادرة ازرع دعمت 500 ألف من صغار المزارعين.. وتدشين مرحلة جديدة قريبًا

التضامن: مبادرة ازرع دعمت 500 ألف من صغار المزارعين.. وتدشين مرحلة جديدة قريبًا

عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس لمتابعة نتائج مبادرة ازرع والاستعداد لتدشين مرحلة جديدة.

مبادرة ازرع دعمت 500 ألف من صغار المزارعين

وتناول الاجتماع استعراض نتائج مبادرة ازرع في مراحلها الثلاث والاستعداد لتدشين مرحلة جديدة، لا سيما في ظل تحقيق هدف المبادرة المتمثل في تشجيع صغار المزارعين والمساهمة في توفير المحاصيل الزراعية وعلى رأسها القمح وتشجيعهم على الاستمرار في زراعته.

وأشادت مرسي بالنتائج التي حققتها المبادرة منذ انطلاقها، خاصة أنها تهدف إلى توفير أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي، وتحقيق التوسع الرأسي في زراعة محصول القمح، وتوفير التقاوي الزراعية عالية الجودة، مؤكدة استمرار وزارة التضامن الاجتماعي في دعم المبادرة والعمل على زيادة المزارعين وعدد الأفدنة بها.

وأكدت أن الوزارة تستهدف في المرحلة القادمة للمبادرة استمرار دعم صغار المزارعين وأسر تكافل وكرامة الموجود بها للاستمرار في زراعة القمح.

ومن جانبها، قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المبادرة أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتنفذها الهيئة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في 16 محافظة، حيث استهدفت مبادرة ازرع من نوفمبر 2022 حتى الموسم الحالي لزراعة القمح 2024-2025  دعم وتشجيع قرابه 500 ألف من صغار المزارعين في 16 محافظة للاستمرار والدخول والمشاركة في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح وزراعة ما يقرب من 780 ألف فدان خلال المراحل الثالثة للمبادرة وهذا للمساهمة في تقليل الفاتورة الاستيرادية وتعزيز الأمن الغذائي.

وأشارت نائبة وزيرة التضامن، إلى أن المبادرة من ضمن أهدافها تحقيق الحماية الاجتماعية  ودعم الأسر الأولى بالرعاية، حيث هناك 18% من صغار المزارعين المتواجدين في المبادرة ضمن أسر برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة، مشددة على أن نتائج المرحلة الثالثة من المبادرة كانت مؤثرة وإيجابية، وستشهد الفترة المقبلة الاستمرار في دعم وتشجيع صغار المزارعين للمشاركة في زراعة القمح والعمل على رفع وعيهم وزيادة مهاراتهم وتمكينهم لزيادة الإنتاجية مع استمرار حصولهم على التقاوي المدعومة، وذلك سيكون له كبير الأثر ليس فقط في زيادة إنتاجية القمح، ولكن في تحسين أحوالهم المعيشية وحمايتهم من الوقوع في دوائر الفقر والعوز.