من منطقة جازان

شكرًا بحجم الماء، والسماء، والأيام المزهرة، لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، الرجل الفخم، والذي جاء إلى جازان قبل (24) عامًا، وفي صدره العاشق، روح مملوءة بالجد والعزم والمحبَّة، جاء ليكتب فوق صفحة الأرض، جازان الفاتنة، جازان التي أصبحت معه قصَّة مدينة حاضرة في ذاكرة الأرض.. وأهلًا بحجم الحب والأمل، بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز، وسمو نائبه في جازان، التي تمضي -بإذن الله- نحو المستقبل والصدارة، جازان التي سوف تكبر وتكبر وتتقدَّم وتنمو أكثر وأكثر، في ظلِّ رعاية هذا الأمير الشاب، المملوء بالأحلام والطموح، الأمير الذي يعرف جازان كلها وتعرفه، منذ جاء إليها نائبًا أمينًا لسموِّ أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر، الأمير الذي آن له أنْ يرتاح بعد سنين العطاء والتعب، حفظه الله ورعاه، وعافاه، وأسعد قلبه.
يا سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز، أنت في عيون جازان الإنسان، وجازان الشعر، وجازان التاريخ، وجازان البحر، أملٌ كبيرٌ وحلمٌ جميلٌ، وكل جازان معك، وكل أهلها ذراعك التي سوف تكتب لسموِّك كل أحلامنا الصادقة، مشروعات حب لجازان، وكل محافظاتها، جازان التي عشتَ فيها سنين وعاشت بينك سنين، كل عام كان أجمل من العام الذي يسبقه، والقادم معك أجمل -بإذن الله- حفظك الله.
(خاتمة الهمزة).. اليوم جازان كلها تبارك تعيينك أميرًا لمنطقة جازان، وتتمنَّى لسموِّك وسموِّ نائبك الأمير ناصر بن محمد بن جلوي آل سعود كلَّ التوفيق والسداد، وهي خاتمتي ودُمتُم.