نون النسوة: ياسمين الجاكي…الرحمة التي حققت الإنجاز

في عالم التحديات والتغيرات المتسارعة التي تواجه المرأة داخل المجتمع الذكوري ، تبرز بعض الشخصيات التي تضع بصمتها، وتُحدث فرقًا كبيرًا داخل منظومة العمل . من بين هذه الشخصيات، تأتي ياسمين الجاكي، مدير العلاقات العامة بشركة نوربيتكو، كنموذج ملهم للمرأة العاملة التي استطاعت أن تجمع بين التميز المهني، والتوازن الأسري، والإبداع الفكري ، حتى بين بنات جيلها من نفس العمر والتدرج الوظيفي .
فمن خلال موقعها كمدير للعلاقات العامة، استطاعت ياسمين الجاكي أن تضفي روحًا جديدة على بيئة العمل داخل شركة نوربيتكو . لم يكن دورها مقتصرًا على التنظيم والمراسم، بل تجاوز ذلك إلى بناء جسور الثقة والتواصل بين العاملين والإدارة، وخلق بيئة إيجابية تدعم الأداء وترفع الروح المعنوية بين مختلف الأطياف .
وبحسها الإنساني وقدرتها على الاستماع والتفاعل، ساهمت في تحويل العلاقات العامة من إدارة تقليدية إلى إدارة لها تأثير حقيقي، و أصبح العامل يشعر بأن له صوتًا مسموعًا ووجودًا حقيقي وقيمة .
وخلال سنوات متواصلة نعرف فيها ياسمين الجاكي ، لم تكن مجرد مديرة تنفذ ما يُطلب منها، بل كانت صاحبة رؤية ومبادرات حقيقية . وقدمت عددًا من المشروعات والأفكار التي ساعدت في تحسين صورة الشركة داخليًا وخارجيًا، وأسهمت في تعزيز التواصل بين شركات قطاع البترول بما يتماشى مع روح العصر وتطورات القطاع.
وقد حظيت هذه المبادرات بتقدير واسع من العاملين والإدارة، مما جعل اسمها يرتبط دائمًا بالإيجابية والعمل الجاد، والاحترافية.
رغم انشغالها، حرصت ياسمين الجاكي على ألا يطغى العمل على حياتها الشخصية. واستطاعت أن تحافظ على توازن دقيق بين دورها كأم وزوجة، ودورها كقيادية في واحدة من أهم الإدارات الخدمية في شركة نوربيتكو . وهذا التوازن هو من أهم علامات نجاحها، فقد أثبتت أن المرأة يمكنها أن تكون ناجحة على جميع الأصعدة دون أن تُقصّر في أي جانب.
وبعيدًا عن المكتب والعمل، اختارت ياسمين أن تعبّر عن أفكارها وتجاربها من خلال الكتابة. فهي تكتب مقالات متميزة في موقع “المستقبل البترولي”، و تطرح رؤى مهنية وإنسانية، تعكس عمق تجربتها وثقافتها العالية. وكتاباتها ليست مجرد سرد، بل تحمل في طياتها رسائل تحفيزية وملاحظات دقيقة حول بيئة العمل وتطوير الذات والقيادة داعيةً للحب والتعاون ونشر التعاون بين الجميع .
ياسمين الجاكي ليست فقط موظفة بقطاع البترول، بل هي قصة نجاح مكتملة الأركان. استطاعت أن تكون قدوة ومصدر إلهام لكل امرأة تطمح للتقدم في حياتها المهنية دون أن تتخلى عن قيمها أو مسؤولياتها الأخرى. وهي اليوم أحد الوجوه المضيئة في قطاع البترول، واسم يُذكر بكل خير وتقدير واحترام.
#المستقبل_البترولي