رعب في تل أبيب: الصواريخ الإيرانية تدفع السكان للخروج إلى الشوارع بملابس النوم (فيديو)

رعب في تل أبيب: الصواريخ الإيرانية تدفع السكان للخروج إلى الشوارع بملابس النوم (فيديو)

خرج المئات من سكان تل أبيب، فجر اليوم، الأحد، إلى الشوارع على عجل، بعضهم بالملابس الداخلية، بعد دوي انفجارات ناتجه عن سقوط صواريخ إيرانية استهدفت المدينة في إطار تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل.

وسادت حالة من الذعر في الأحياء السكنية، حيث هرع المواطنون إلى الشارع فور تفعيل صفارات الإنذار، فيما أظهرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أشخاصًا يقفون في الشارع في حالة من الفوضى والارتباك.

ويأتي هذا الهجوم ضمن موجة من الصواريخ التي أطلقتها إيران باتجاه أهداف حيوية داخل إسرائيل، من بينها مدن رئيسية مثل تل أبيب وحيفا، ردًا على ما وصفته طهران بـ«الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة»، مشيرة إلى أنه «إعلان حرب»، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إيرانية.

وكانت إسرائيل، أعلنت أن الدفاعات الجوية اعترضت جزءًا من الصواريخ، إلا أن بعضها نجح في الوصول إلى أهدافه، مما أدى إلى أضرار مادية في عدد من المنشآت والمباني، مع وجود قتلى وإصابات.

بات يام

إلى ذلك، كانت بلدية تل أبيب، أشارت، في وقت سابق من اليوم، الأحد، إلى أن عدة مبان آيلة للسقوط والانهيار بعد استهدافها في الهجوم الصاروخي الإيراني، فيما سجل الإسعاف الإسرائيلي 5 إصابات نتيجة سقوط الصواريخ الإيرانية في منطقة حيفا، بينما ذكرت تقارير أولية سقوط قتيلة وإصابات خطيرة في بلدة طمرة.

فرق الانقاذ اثناء البحث عن المفقودين

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مقتل 6 إسرائيليين وإصابة أكثر من 200 وفقدان 35 في منطقة بات يام وسط إسرائيل، فيما أكدت إصابة 37 شخصًا في رحفوت نتيجة سقوط صواريخ إيرانية.

تقديرات بوجود نحو 35 مفقودا في موقع سقوط الصاروخ الإيرانية في بات يام

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أوضحت أن الصواريخ الإيرانية استهدفت بشكل مباشر 6 مواقع في تل أبيب في الليلة الثانية من المواجهات المدمرة بين إيران وإسرائيل.

عشرات المنازل والمباني تضررت جراء تركز سقوط الصواريخ الإيرانية في مدينة بات يام

وعلى الصعيد نفسه، نقلت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، الأحد، عن مصدر مطلع، لم تسمه، قوله، إن بعض الصواريخ التي قصفت تل أبيب فجر اليوم مزودة برؤوس حربية تصل إلى 1.5 طن، وهي شديدة الانفجار.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، هجومًا واسعًا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته «الأسد الصاعد»، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة ومبان سكنية واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

ومن جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية «الوعد الصادق 3» ردًا على الضربات الإسرائيلية.