رئيس جامعة طنطا يتسلم درع المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي

رئيس جامعة طنطا يتسلم درع المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي

أهدت الدكتورة منى اليافعي عضو شرف المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابيّ، درع المجلس، للدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، لحصول الجامعة على المركز الثالث محلياً والخامس على مستوى الجامعات العربية في تبادل تدريب طلاب الجامعات العربية. 

 

كما أهدت أيضا درع جامعة الشرقية بسلطنة عمان تقديراً وعرفاناً لجامعة طنطا على حسن استضافتها واهتمام القائمين على التدريب بطلاب جامعة الشرقية أثناء فترة تدريبهم بالجامعة.

أكد الدكتور محمد حسين أن هذا الإنجاز الذي حققته الجامعة يأتي نتاج جهود مشتركة وتعاون فعال بين إدارات الجامعة والكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين والطلاب الذين مثلوا جامعتنا خير تمثيل في الجامعات العربية، مؤكدا أهمية التبادل الطلابي الذي يعد فرصة لبناء جسور التعاون بين الشعوب، ويساهم في إعداد جيل من الخريجين القادرين على المنافسة عالميًا، والانفتاح على مختلف الثقافات والتجارب التعليمية.

من جانبها قدمت الدكتورة منى اليافعي التهنئة للدكتور محمد حسين وجميع منسوبي جامعة طنطا، مؤكدةً أن هذا الانجاز يأتي تأكيدا على مكانة جامعة طنطا وتميزها ويعكس التقدم العلمي والأكاديمي للجامعة إقليميا ودوليا.

جدير بالذكر أن المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي تم تأسيسه سنة 1992، بموجب قرار مجلس اتحاد الجامعات العربية رقم (8) في دورته الخامسة والعشرين، التي عقدت في جامعة الإسكندرية، وتم فيها إقرار النظام الأساسي للمجلس على أن يكون هيئة تابعة لاتحاد الجامعات العربية، مقرها الجامعة الأردنيـة.

على صعيد متصل افتتح الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا وحدة الحروق بمستشفيات جامعة طنطا، وذلك بحضور الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور لؤي الأحول وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو فرحة مدير العيادة الشاملة، والدكتور أحمد سويلم مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد.

أوضح الدكتور محمد حسين أن انشاء وحدة الحروق بمستشفيات جامعة طنطا يأتي انطلاقًا من رؤية الجامعة في دعم التخصصات الطبية الدقيقة، وسد الفجوات في تقديم الرعاية المتخصصة، لاسيما في حالات الحروق التي تتطلب تجهيزات خاصة وكوادر مدربة، مشيراً إلى أن الوحدة تم تجهيزها وفقا لأحدث التجهيزات الطبية العالمية، ويعمل بها نخبة من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والفرق التمريضية المؤهلة، موجها الشكر لكل من ساهم في إنشاء هذه الوحدة، وفى مقدمتهم الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ومديري المستشفيات والإداريين، والأطباء، متمنيا أن تكون هذه الوحدة وسيلة لتعزيز الخدمات الطبية، والارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.

أضاف الدكتور أحمد غنيم أن افتتاح هذه الوحدة يعد خطوة هامة نحو الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية التخصصية، حيث تعمل على تقديم رعاية صحية متخصصة ومتكاملة لمرضى الحروق، الذين يحتاجون إلى علاج دقيق ورعاية خاصة تمتد لفترات طويلة، مشيراً إلى أنه تم تجهيز هذه الوحدة بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، وتشمل قاعة تدريس مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية وشاشات ذكية تتسع ل ١٢٠ طالب، و2 غرفة عمليات مجهزة بأحدث أجهزة التخدير وطاولات العمليات، وغرفة إفاقة سعة ٣ سرير ، وعناية مركزة سعة ٥ سرير مجهزه بأجهزة تنفس صناعي، و2 جهاز تنفس صناعي، و5 جهاز “مونيتور” متقدم، و2 جهاز صدمات كهربائية، وعنابر داخلي للمرضى رجال و سيدات بسعة  ١٧ سرير.