الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي في المؤتمر العلمي الثاني لتعليم ديروط بأسيوط

عقد المؤتمر العلمي الثاني لإدارة ديروط التعليمية تحت عنوان لذكاء الاصطناعي وأخلاقيات وقيم مجتمعية في التعليم قبل الجامعي” تحت رعاية وحضور محمد إبراهيم الدسوقي وكيل الوزارة ومحمود علي محمد المدير العام لإدارة ديروط التعليمية وبحضور الدكتور على سيد عبد الجليل رئيس المؤتمر واللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتورة هند مكرم عبد الحارث والدكتور علي صلاح عبد المحسن منسق المؤتمر وبحضور مجموعة كبيرة من أساتذة جامعة اسيوط
بدأ المؤتمر بالقرآن الكريم ثم السلام الوطني وبعد ذلك قام الدكتور أبو الحسن احمد عبدالعال بتقديم فقرات المؤتمر، وقدم ومقدمة عن موضوع المؤتمر تلا ذلك كلمة المدير العام وكلمة الدكتورة هند مكرم وبعد ذلك كلمات أساتذة الجامعة والتعريف بالمؤتمر الثاني للإدارة وايجابيات الذكاء الاصطناعي في التعليم ومراحل التعليم المختلفة.
وتبع ذلك وكلمة وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط وتحدث عن دور المعلم وكيفية تنمية المعرفة بالنسبة للطلبة والمجتمع المدني واهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم وقدم الشكر للسادة الحضور ثم تم توزيع الدرع الخاص بالإدارة لأساتذة الجامعة وقيادات التعليم بالإدارة والمنظمين وبعد ذلك بدأت المناقشة الخاصة بالأعمال والأبحاث المقدمة من المعلمين.
ناقش المؤتمر عدة دراسات مثل “المعلم الرقمي مهارات جديدة لعصر الذكاء الاصطناعي” قدمها الدكتور محمد مصطفى حمد الأستاذ بكلية التربية جامعة أسيوط ” ثم ” الذكاء الاصطناعي ومبادرة قيمنا المستقبلية” ” الدكتور حمدي محمد البيطار أستاذ طرق التدريس بكلية التربية جامعة أسيوط و “تجارب ناجحة في تطبيق الذكاء الاصطناعي بالتعميم قبل الجامعي” قدمها الدكتور بهاء الدين عربي ثم ناقش الدكتور عبد الحكيم رضوان عن “أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي وقيم المجتمع”
قدم الدكتور سعيد أحمد أبو ضيف الأستاذ بكلية الآداب جامعة أسيوط دراسة بعنوان ” تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعليم وتعلم الترجمة” كيفية تنمية قدرات الطلاب والدارسين في مجال صناعة الترجمة في سياق الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى كيفية تقديم الاستجابات المناسبة لهذه التحديات الهائلة في عصر الانفجار الرقمي والمعرفي. وفقًا لهذه الدراسة، وجد البحث أن التحديات التي تواجه تنمية قدرات الترجمة لدى الطلاب والدارسين تتمثل بشكل أساسي في جوانب الأخلاقيات والمنافسة على الموارد في سوق العمل؛ ومع ذلك، فإن معطيات العصر التي يتطلبها التواصل بين الثقافات لا يمكن استبدالها بالآلات في الوقت الحاضر، وهي بالضبط الفرصة المناسبة لتنمية قدرة الطلاب والدارسين على مهارات الترجمة من خلال المعطيات الرقمية الحديثة.




