جيش الاحتلال يستهدف مبنى في ضاحية بيروت بثلاث ضربات

جيش الاحتلال يستهدف مبنى في ضاحية بيروت بثلاث ضربات

أفادت تقارير إعلامية، الأحد، بتصاعد دخان من موقع في حي الحدث عند الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إنذار من جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مبنى.

وذكرت التقارير، أن مسيرات إسرائيلية وجهت 3 ضربات لموقع في الضاحية الجنوبية لبيروت تم التهديد بقصفه، لافتة إلى إطلاق رشقات رصاص تحذيرية في الضاحية الجنوبية لتنبيه السكان في المنطقة المهددة بالاستهداف للابتعاد.

 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أصدر تحذيرا عاجلا لسكان ضاحية بيروت الجنوبية من أجل إخلاء أحد المباني تمهيدا لقصفه.

 

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، في منشور على “إكس” “عاجل، إنذار للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت خاصة في حي الحدث”.

 

وأوضح: “لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يعرض في الخارطة المرفقة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله”، وفق ادعائه.

 

وتابع: “من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يعرض في الخارطة”.

 

وكانت وسائل إعلام لبنانية، أفادت بسماع إطلاق نار كثيف في الضاحية الجنوبية؛ كإنذار للسكان بإخلاء المنطقة التي يخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لقصفها.

 

وذكرت وسائل الإعلام اللبنانية، أن سلاح الجو الإسرائيلي ينشط بشكل كبير فوق الضاحية التي شهدت عمليات قصف خلال الأشهر الماضية.

 

مقتل مواطن استهدفته طائرة مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا بجنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم عن مقتل مواطن لبناني جراء استهدافه من قبل طائرة مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا الواقعة في جنوب لبنان. الحادث وقع مساء أمس، وأثار استنكارًا واسعًا بين المواطنين والجهات الرسمية اللبنانية.

 

ووفقًا للبيان الذي أصدرته وزارة الصحة اللبنانية، فقد تم التأكد من مقتل المواطن الذي لم يتم الكشف عن هويته بالكامل، وذلك بعد إصابته إصابات خطيرة جراء الهجوم الذي استهدفه أثناء تواجده في المنطقة. وأشارت الوزارة إلى أن فرق الإسعاف والإنقاذ هرعت إلى المكان فور وقوع الهجوم، إلا أن الإصابة كانت بالغة مما أدى إلى وفاته.

 

الحادث يأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة بسبب الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من قلق المدنيين في المناطق الحدودية. ولم تقدم السلطات اللبنانية المزيد من التفاصيل حول هوية المهاجمين، إلا أن الهجوم يعتبر تصعيدًا آخر في سلسلة من الحوادث المتوترة في جنوب لبنان.

 

من جانبها، لم تصدر الحكومة الإسرائيلية أي تعليقات رسمية على الهجوم حتى الآن، بينما اعتبرت بعض التقارير الإعلامية أن الحادث يأتي في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي تجري بين الجانبين في هذه المنطقة.

 

السلطات اللبنانية أعلنت عن فتح تحقيق في الحادثة، في حين دعا العديد من المسؤولين السياسيين اللبنانيين إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في الجنوب اللبناني من مثل هذه الهجمات. وقد شهدت المنطقة في السنوات الأخيرة العديد من الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، مما يعكس التصعيد المستمر في هذا النزاع المعقد.

 

الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار على الحدود بعد مقتل 26 مدنيًا في كشمير

 

تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار على طول الحدود الفاصلة بين البلدين لليلة الثالثة على التوالي، في تصعيد عسكري مستمر منذ وقوع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيًا في الشطر الهندي من كشمير. الهجوم، الذي وقع الثلاثاء الماضي في باهالغام، قد عزز التوترات بين الجارتين النوويتين وأدى إلى تصعيد العنف في المنطقة الحدودية.

 

بحسب الجيش الهندي، في بيان صادر صباح الأحد، استهدفت قوات الجيش الباكستاني نقاطًا في القطاعين الهنديين توماري غالي ورامبور، مستخدمة أسلحة خفيفة. وأوضح البيان أن الهجوم كان “غير مبرر” وأسفر عن تبادل إطلاق النار بين الجانبين، إلا أن البيان لم يشير إلى وقوع إصابات أو ضحايا جراء هذا الهجوم.

 

وكان الجيش الهندي قد أفاد في الليالي السابقة بحوادث مشابهة عند الحدود، مشيرًا إلى أن القوات الهندية ردت بشكل مناسب باستخدام الأسلحة الخفيفة، ما يعكس تصاعد التوترات التي تزداد حدتها يوماً بعد يوم.

 

الهجوم الذي وقع في كشمير أثار ردود فعل سريعة من كلا الطرفين. على الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فقد اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراء الهجوم، مشيرة إلى أن المسلحين الذين نفذوا الهجوم قد عبروا من الأراضي الباكستانية. في المقابل، نفت إسلام آباد أي تورط لها في الهجوم، داعية إلى إجراء تحقيق محايد وشامل حول الحادث.

 

في أعقاب الهجوم، أعلنت الهند عن سلسلة من الإجراءات العقابية ضد باكستان، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه بين البلدين، وكذلك إغلاق المعبر الحدودي البري الرئيس مع باكستان، بالإضافة إلى تقليص عدد الدبلوماسيين. من جانبها، ردت باكستان بالإعلان عن طرد دبلوماسيين هنود، وتعليق التأشيرات، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند، فضلًا عن وقف التجارة بين البلدين.

 

في ظل هذا التصعيد الخطير، دعا مجلس الأمن الدولي كلا البلدين إلى ضبط النفس، محذرًا من خطورة التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، خاصة وأن البلدين قد خاضا ثلاث حروب سابقة منذ التقسيم في عام 1947. هذا التصعيد يشكل تهديدًا جديًا للاستقرار في المنطقة، ويثير قلقًا دوليًا من إمكانية تطور الأزمة إلى نزاع واسع النطاق.

 

الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية في النقب

 

أعلنت حركة “أنصار الله” (الحوثيون) اليوم الأحد عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية في منطقة النقب جنوبي فلسطين. وقالت الحركة في بيان رسمي إن العملية تم تنفيذها انتصاراً للشعب الفلسطيني ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

ووفقاً للبيان، فقد استخدمت القوات المسلحة اليمنية صاروخاً باليستياً فرط صوتي لاستهداف القاعدة الجوية الإسرائيلية. وأكدت الحركة أن العملية قد حققت هدفها بنجاح، مشيرة إلى أن هذه العملية تأتي في سياق الدعم المستمر للشعب الفلسطيني في غزة. وأضاف البيان أن “أنصار الله” ستواصل تطوير قدراتها العسكرية بما يتناسب مع تطورات الوضع الميداني، مشددة على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتوقف العدوان على غزة ويرتفع الحصار المفروض عليها.

 

من جانبها، أفادت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بأنها تمكنت من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي باتجاه منطقة وادي عربة شمال البحر الميت. وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنه لم يتم تسجيل أي إصابات أو أضرار جراء الهجوم، في حين تواصل إسرائيل تعزيز إجراءاتها الأمنية لمواجهة التهديدات القادمة من اليمن.

 

يأتي هذا الهجوم في وقت حساس حيث تتصاعد التوترات في المنطقة، مع استمرار المواجهات العسكرية بين القوات الأمريكية والحوثيين منذ منتصف مارس الماضي. ففي تطور لافت، كانت الولايات المتحدة قد شنت مئات الغارات على اليمن عقب إعلان الحوثيين عن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والخليج العربي، وهو ما اعتبرته الحركة دعماً للفلسطينيين في غزة.

 

وقد أسفرت الغارات الأمريكية عن مقتل نحو 120 مدنياً وإصابة 256 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، مما فاقم من الوضع الإنساني المتدهور في اليمن. وكانت تلك الغارات قد جاءت عقب أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للجيش الأمريكي بتنفيذ “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، مع تهديده بـ”القضاء عليها تماماً”.