وزيرة البيئة تُشيد بمبادرات طلاب CIC في مجال الاستدامة

استقبلت CIC وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد في زيارة متميزه للحرم الجامعي بالتجمع الخامس،  اليوم الاحد ٤ مايو حيث شهدت الزيارة سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المشاركة الطلابية في المشروعات البيئية.

جاء ذلك بحضور الدكتور مجدي القاضي، رئيس مجلس الاداره  ولفيف من اعضاء مجلس الأداره       حيث تم العمل على ملفات هامة تهدف إلى توفير فرص تدريب وخدمة مجتمعية لطلاب الجامعة في مشروعات وزارة البيئة المختلفة.
كما  شملت الزياره استعرض الطلاب مجموعة من المشروعات الصديقة للبيئة، كان أبرزها مشروع “نواة” الذي يهدف إلى تشجيع الشباب على الزراعة السريعة باستخدام كرات الطين حيث تعتمد على تقنية كرات الطين، التي تحتوي على بذور مغلفة بمزيج طبيعي من الطين والمغذيات العضوية، مما يسهل عملية الإنبات دون الحاجة إلى تجهيز التربة مسبقًا
وايضا مشروع EstedaMax الذى يهدف إلى تبسيط مفهوم التنمية المستدامة وجعله جزءًا من حياة الشباب اليومية. وجعل الاستدامة ليست مجرد فكرة بيئية، لكنها أسلوب حياة يؤثر على كل شيء من حولنا، من استهلاكنا للموارد إلى قراراتنا اليومية.
من خلال المحتوى الرقمي، والفعاليات المجتمعية،

تضمنت الزيارة أيضًا قيام الوزيرة بزراعة شتلة خاصة بالجامعة بمساعدة الطلاب، وعقد ندوة هامة مع الطلاب  بعنوان    “الشباب والاستدامة البيئية والتنموية … كمحاور لصناعة المستقبل” لشرح المشروعات الجديدة لوزارة البيئة وتشجيعهم على المشاركة الفعالة.
خلال الندوة، تم تسليط الضوء على مشاركة الجامعة في ملفات بيئية هامة مثل تنظيف مياه النيل،
وتسليط الضوء على مشروعات اخرى هامه ك الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء.
استقبلت الوزيرة العديد من الأسئلة من الطلاب حول دورهم في المشاركة في الأحداث البيئية الهامة، وأجابت عليها بكل سعة صدر.
وفي ختام الزيارة، قامت الدكتورة ماجي الحلواني، رئيسة مجلس إدارة الإعلام ودكتوره امال الغزاوى عميد كليه اعلام، بتقديم درع “صديق البيئة” لمعالي الوزيرة تقديرًا لمشاركتها  
وقد أشادت وزيرة البيئة بالمبادرات الطلابية المبتكرة التي قدمها طلاب الجامعة الكندية  CIC مؤكدة على الدور الحيوي للشباب ل فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية البيئة. كما نوهت بالدور الرائد لـCIC  كمؤسسة
تعليمية داعمة للبيئة، حيث ان ال CIC من أوائل المؤسسات التعليمية تطبيقًا لسياسة “حرم جامعي خالٍ من التدخين”.