لجنة المشاركة السياسية بـ"قومي المرأة" تنظم ندوة لتوعية الشباب بجامعة بورسعيد

في إطار مبادرة “معاً بالوعي نحميها”، نظمت لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة ندوة توعوية بعنوان ” أعرف بلدك وحافظ عليها”، بجامعة بورسعيد”، بحضور عدد من الطالبات والطلبة وعدد من موظفى الجامعة، وذلك بهدف رفع وعي الشباب بحقائق الإنجازات القومية وترسيخ مفاهيم الجمهورية الجديدة.
شارك في الندوة كل من، اللواء محمد رفعت قمصان، مساعد وزير الداخلية ومستشار رئيس مجلس الوزراء سابقاً وعضو لجنة المشاركة السياسية، والمستشارة دينا الجندي المحامية بالنقض والدستورية العليا وعضو اللجنة، والدكتورة هبة سليمان مدير التدريب بجامعة بورسعيد وعضوة اللجنة، وقد كان فى أستقبالهم الدكتور شريف يوسف صالح رئيس جامعة بورسعيد.وأكدت الدكتورة رشا مهدي عضوة المجلس القومى للمرأة، ومقررة اللجنة على إيمان اللجنة بأن بناء وعي الشباب هو الركيزة الأساسية لحماية الوطن، مؤكدة أن مبادرة «معاً بالوعي نحميها»، ستكون وسيلة للتواصل المباشر مع طلاب الجامعات، وتعريفهم بحقائق ما يجري على أرض مصر من مشروعات قومية وإنجازات حقيقية. وشددت، مقررة لجنة المشاركة السياسية بالمجلس على قيمة الشباب بصفتهم مستقبل هذا الوطن، وكلما زاد وعيهم، زادت قدرتهم على التمييز بين الحقائق والشائعات، وبين البناء والهدم، مؤكدة على حرص المجلس القومي للمرأة على أن يكون شريكاً فاعلاً في هذه الرحلة نحو تنمية الوعي وبناء الجمهورية الجديدة.وأكدت المستشارة دينا الجندي، عضوة لجنة المشاركة السياسية بالمجلس، أن المبادرة تهدف إلى رفع وعي الشباب من طلاب وطالبات الجامعات بالمشروعات القومية التي تنفذها الدولة في مختلف القرى والمراكز، مشيرة إلى أهمية مواجهة حملات التضليل التي تستهدف تشويه هذه الجهود.وأوضحت أن هناك من يسعى لتزييف الوعي، ونقل الشباب من الحالة الإيجابية إلى السلبية عبر بث شائعات وأفكار مغلوطة، ما يستدعي ضرورة ترسيخ الوعي الحقيقي، وتمكين الشباب من رؤية تلك المشروعات على أرض الواقع، بما يعزز إدراكهم للإنجازات الوطنية ويحصنهم ضد محاولات التشكيك، مؤكدة أن لجنة المشاركة السياسية بالمجلس تسعى من خلال هذه الندوات إلى تعريف الشباب بحجم ما تحقق من مشروعات قومية ضخمة، تسهم في دفع عجلة الاقتصاد وتوفير فرص عمل، بما يعزز تماسك الدولة واستقرارها.وفى ذات السياق، أشار اللواء محمد رفعت قمصان عضو لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة، أن الجمهورية الجديدة التي أطلق ملامحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل تحولاً استراتيجياً عميقاً في بناء الدولة المصرية الحديثة، مشيراً إلى أنها ليست مجرد تغيير سياسي وإنما مشروع وطني شامل لتحقيق التنمية، والتقدم الإنساني على جميع الأصعدة.وأوضح قمصان، إن إعلان الجمهورية الجديدة ارتبط بافتتاح العاصمة الإدارية الجديدة، وما صاحبها من مشروعات قومية كبرى مثل “حياة كريمة”، والتي تعكس مفاهيم العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مشيراً إلى أن الجمهورية الجديدة تقوم على ستة محاور رئيسية وهي، بناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة، امتلاك الدولة لقدرات شاملة، ترسيخ مفهوم المواطنة، تنمية سياسية حاضنة، عدالة اجتماعية، وبناء الإنسان المصري صحياً وعقلياً وثقافياً، باعتباره الثروة الحقيقية للوطن.