أطفال مصريون يبتكرون طريقة بيئية لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين برائحة اللافندر

شركة “لافندر لايف للتصدير” تواصل تبنيها لمشروعات التنمية المستدامة

يسعى دائما جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال دعم المواهب الناشئة وتعزيز ريادة الأعمال. 
وفي هذا الإطار نجح فريق من الأطفال المصريين في تحقيق إنجاز ملهم يعكس وعيًا بيئيًا مبكرًا وإبداعًا علميًا واعدًا، هؤلاء الأبطال هم “مريم، يوسف، ومنير – 10 سنوات، ويحيى – 8 سنوات”، حيث تمكنوا من تطوير مشروع علمي مبتكر تحت اسم “Eco Lava”، يهدف إلى تحويل عوادم السيارات “ثاني أكسيد الكربون)” إلى أكسجين نقي معطّر برائحة اللافندر، باستخدام فلاتر تعتمد على النبات كعنصر طبيعي داخل المنظومة.  
وتمت ولادة فكرة المشروع في إطار دراستهم لمادة العلوم، لكن الفضل في تحويلها من مجرد فكرة إلى نموذج تطبيقي ملموس يعود إلى د. مي الدراوي – رئيس مجلس إدارة شركة لافندر لايف للتصدير – التي تبنّت المشروع منذ مراحله الأولى، ووفّرت للأطفال البيئة المناسبة والدعم الفني والعلمي اللازم لتطويره وتنفيذه. 
وقد أثمر هذا التعاون بين الأطفال و”لافندر لايف” عن إنجاز كبير، حيث حصل المشروع على المركز الثاني في مسابقة دولية شارك فيها 193 مشروعًا من مختلف أنحاء العالم، في تأكيد لجودة الابتكار وعمق التفكير العلمي رغم صغر أعمار أصحاب الفكرة.   وفي خطوة تعكس وعيًا اقتصاديًا مبكرًا، أطلق الفريق أيضًا مشروعًا تجاريًا تحت اسم “Y2 Lavander”، يُقدّم وجبات صحية للأطفال بدون سكر مضاف، ويستخدم اللافندر كمكوّن طبيعي في اللون والرائحة، ويهدف هذا المشروع إلى تمويل ودعم “Eco Lava”، ليشكّل نموذجًا متميزًا لريادة الأعمال المجتمعية لدى النشء. 
وقد حظي المشروع باهتمام كبير من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التابع لرئاسة مجلس الوزراء، حيث استقبل الجهاز الفريق الصغير بحفاوة وتقدير، وتم تقديم الدعم اللازم لتطوير المشروع وفتح المجال أمام تطبيقه فعليًا على أرض الواقع، ويأتي ذلك تأكيدًا للدور الحيوي الذي يلعبه الجهاز في دعم الابتكار والمبادرات الناشئة.  
وأعربت د. مي الدراوي عن شكرها وامتنانها لجهاز تنمية المشروعات على هذا الاحتضان والدعم، مؤكدة أن رؤية شركتها تقوم على تمكين الأطفال والشباب من تحويل أفكارهم إلى حلول واقعية تخدم المجتمع والبيئة. وقد وجّهت شكرًا خاصًا إلى:
    • أ. باسل رحمي – الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات
    • د. رأفت عباس – نائب الرئيس التنفيذي
    • أ. محمد مدحت – نائب الرئيس التنفيذي
    • أ. محمد أسامة بكري – رئيس القطاع المركزي للتمويل
    • أ. أماني حنفي – رئيس القطاع المركزي للسياسات والتشريعات
   •د. معتز فودة – مدير المتابعة وتقييم الأثر والتحاليل الإحصائية بالقطاع المركزي للسياسات والتشريعات
    • د. سمر مسلم – مدير إدارة التمويل المشترك بجهاز تنمية المشروعات
كما وجّه الفريق شكرًا خاصًا لكل من ساندهم خلال رحلتهم، وعلى رأسهم:
    • أ. أمل العدوي – مديرة مدرسة “فيوتشرز” فرع الشروق
بالإضافة إلى فريق المعلمين الداعمين:
    • فاتن محمود – المستشار الأكاديمي الأول للموسيقى
    • عمرو عبد المنعم – مدرس الموسيقى
    • داليا مصطفى – رئيس قسم التربية الفنية
    • سلمى محمد – مدرسة التربية الفنيةبالإضافة إلى  أ. فاطمة عصام – مديرة المشروع  هذا الإنجاز يعكس كيف يمكن لغرس الإبداع والوعي في الأطفال أن يُثمر عن مشاريع واقعية ذات أثر بيئي واقتصادي، ويُبرز أهمية التكامل بين القطاعين الخاص والحكومي في دعم الأجيال القادمة وصناعة المستقبل.تسجيلي