أحمد الجمال يكتب: الجيش المصري.. الحماية المتينة للأمة العربية

أحمد الجمال يكتب: الجيش المصري.. الحماية المتينة للأمة العربية

“لكل مهنة شرف يسميه القائمون عليها شرف المهنة، إلا الجندية؛ فشرفها لا يُضاهيه شرف لأنها تتصل بشرف عام، يسمى شرف حماية الوطن”.

يوماً بعد يوم يتضح لنا أن جند مصر هم كما أخبر عنهم الصادق الأمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أنهم خير أجناد الأرض، وخيرة المرابطين.منذ سنوات عصيبة تموج به المنطقة بصراعات مؤسفة ومتوالية عصفت بأهم جيوش المنطقة، وكان بدايتها تدمير وتفكيك الجيش العراقي، ثم تلى ذلك تدمير وتفكيك الجيش العربي السوري، تلك الجيشان اللذان كانا يمثلان حالة من حفظ التوازن في ميزان القوة، وحراسة البوابة الشرقية للأمة العربية.والآن يقف الجيش المصري العظيم وحده وبصوت مصر العالي المشرف ضد محاولات تضفية القضية الفلسطينية، وتهجير الشعب العربي الفلسطيني من أرضه، وها هم أبناء الجيش المصري العظيم المرابط المؤيد بنصر الله، وتأييد شعبه العظيم، فمصر كانت دائماً بفضل الله وسوف تظل إلى قيام الساعة (شعباً كله جيش، وجيشاً كله شعب).سوف يسطر التاريخ بحروف من ماس أن مصر العظيمة وجيشها الباسل هي من حافظت على فلسطين وشعبها وأرضها.كما سبق وحافظت على شرف وكرامة الأمة العربية كلها في ملحمة العبور في يوم السادس من أكتوبر/ العاشر من رمضان 1973م.إنني أدعو جميع الشعوب والدول العربية إلى الوقوف خلف مصر وخلف الجيش المصري، وتبني المقترح المصري، لإعادة إعمار غزة حفاظاً على الحقوق الفلسطينية المشروعة، إن مواقف مصر وجيشها الباسل تجاه قضايا الأمة العربية وقضاياها العادلة والمشروعة يؤكد وبصدق أن رابطة الدين والعروبة لا تمحوها قوى الظلم ولو طالت. حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وكل القائمين عليهاودائماً وأبداً …. تحيا فلسطين… تحيا مصر … تحيا الأمة العربية.