في العيد.. الأطفال يفتقرون إلى الملابس الجديدة

تشهد محلات بيع الملابس الجاهزة حالة من الركود قبل أيام من عيد الأضحى المبارك ..فرغم ارتباط فرحة العيد فى أذهان الصغار بشراء الملابس الجديدة إلا أن أغلب المواطنين أكتفوا بتدبير ظروفهم من أجل شراء لحمة العيد ..وابتعدوا تماما عن شراء الملابس الجديدة لأطفالهم ..حتى محلات الملابس الشعبية وبواقى التصدير التى غالبا ما تشهد رواجا فى مثل هذه الأيام من كل عام تعانى أيضا من الركود والكساد نظرا لارتفاع أسعار الملابس
ورغم إعلان بعض المحلات عن تخفيضات تصل
إلى 10 و20 % لجميع أنواع الملابس إلا أن الاسعار لا تزال مرتفعة وتسببت فى عزوف المواطنين عن الشراء فيصل سعر البنطلون الجينز البناتى إلى 600 و700 جنيها والبلوزة 700و800 جنيه والدريس يصل سعره إلى 1000 و1200 جنيها وبدلة جينز بناتى تصل إلى 1600 جنيها
فيما أكدت شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية أن أغلب المحلات قدمت خصومات تتراوح بين 10 و30% مع اقتراب عيد الأضحى بدأت هذه الخصومات منذ 20 مايو الماضى ومستمرة حتى الآن وذلك لإنعاش السوق وتحريك الركود الذى يشهده منذ بداية الموسم الصيفى ..
و أشار وليد إبراهيم صاحب محل بيع ملابسبدهب مول بحلوان إلى أن حالة الركود التى نشهدها منذ موسم رمضان ,وعيد الفطر وعزوف المواطنين عن الشراء يرجع إلى تقلب فصول السنة خاصة إننا عرضنا الصيفى وكان الجميع يرتدى ملابس خريفية ..كما أن الناس مهتمة بشراء اللحوم والأضاحى ..وأكد أن أغلب المحلات تقدم تخفيضات على كل القطع لتنشيط حركة الشراء .
وأكد أن بعض الاسر ترغب فى ادخال السرور على قلوب أبنائها ولذلك تقوم بشراء بعض الأشياء الجديدة مثل تيشيرت أو بنطلون ولكن دائما يبحثون عن الأسعار الأرخص أما عن الأطقم الكاملة لأن سعرها زويد عن الألف جنيه فيبتعد عنها الزبون تماما..
وأوضح أن نسبة المبيعات خلال هذا الموسم لم تتخط الحد الأدنى للانفاق على المحل ..لدرجة إننا لم نقم حتى الآن بسداد دفعات المصانع والارباح كلها ستكون بضائع مخزنة للعام الماضى مما سيؤدى لنقص السيولة ..و سوف يؤثر ذلك على الموسم الشتوىالقادم ..فالمصانع لا تأخذ مرتجع..والأمل حاليا على موسم الاوكازيون فى شهر أغسطس المقبل ممكن يكون هناك انتعاش فى حركة المبيعات لتعويض هذه الخسائر..