الولايات المتحدة تفرض رسوماً جديدة على السفن الصينية في موانئها

أعلن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة يوم الخميس عن خطط لفرض رسوم جديدة على السفن الصينية عند رسوها في الموانئ الأميركية.

ويُتوقع أن يدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في غضون 180 يومًا، مع زيادة تدريجية للرسوم التي ستُفرض على مالكي ومشغلي السفن.

وفقًا للبيان، سيشمل الإجراء مالكي ومشغلي السفن المصنوعة في الصين وكذلك السفن التي تملكها شركات صينية، حتى وإن كانت السفن غير صينية الصنع. وسيتم فرض الرسوم لكل زيارة تقوم بها السفينة إلى الولايات المتحدة، ولكن مع حد أقصى خمس مرات لكل سفينة في السنة.

بالإضافة إلى الرسوم على السفن الصينية، يعتزم مكتب الممثل التجاري أيضًا فرض رسوم خاصة على السفن الأجنبية الصنع التي تحمل مركبات، وكذلك رسوم أخرى على السفن التي تحمل الغاز الطبيعي المسال.

من المتوقع أن تدخل هذه الرسوم أيضًا حيز التنفيذ في غضون نفس الفترة الزمنية.

وجاء في بيان مكتب الممثل التجاري الأميركي أن هذه الإجراءات تأتي في إطار إحياء صناعة السفن الأميركية والرد على الممارسات والسياسات الصينية التي وصفها بـ “غير المنطقية”.

كما كانت قد بدأت هذه التحقيقات منذ عهد الرئيس السابق جو بايدن، حيث كلف مكتب الممثل التجاري الأميركي بالتحقيق في “ممارسات الصين غير العادلة” في مجالات بناء السفن، و الشحن البحري، و الخدمات اللوجستية.

وقد استمر الرئيس دونالد ترامب في متابعة هذه التحقيقات، حيث أعلن في آذار/مارس عن إنشاء مكتب لبناء السفن يكون مرتبطًا مباشرةً بالبيت الأبيض، وذلك في إطار استراتيجيات دعم القطاع المحلي وتعزيز القدرة التنافسية للصناعة الأميركية.

تسعى هذه الإجراءات إلى تعزيز المصالح الأميركية في قطاع الشحن البحري، وفتح المجال أمام صناعة السفن المحلية للمنافسة في مواجهة التحديات العالمية.