عملة Pi Network تتراجع مجددًا.. هل تلوح موجة صعود في الأفق؟
لندن-راي اليوم
سجلت عملة Pi Network الرقمية تراجعًا طفيفًا في سعرها أمام الدولار، اليوم الجمعة 25 أبريل/نيسان 2025، وسط استمرار الضغوط السوقية التي تكبح أداءها، في وقت يترقّب فيه المستثمرون أي مؤشرات على انعكاس الاتجاه الهابط.
فقد انخفض سعر العملة إلى نحو 0.6530 دولار، متراجعًا بنسبة 0.12% خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقًا لبيانات “CoinMarketCap”، فيما بلغ حجم التداول اليومي 75.87 مليون دولار، واستقرت القيمة السوقية عند 4.54 مليار دولار.
هل هو “الهدوء الذي يسبق العاصفة”؟
رغم الأداء الضعيف الذي تعانيه العملة منذ انخفاضها من مستوى 3 دولارات في فبراير/شباط الماضي، يرى بعض المحللين أن Pi Network قد تكون على أعتاب انتعاشة قوية، في حال تحقق بعض العوامل الحاسمة التي تلوح في الأفق.
ثلاثة محفزات قد تغيّر قواعد اللعبة
إدراج متوقّع على منصات تداول مركزية (CEX):
تتزايد التوقعات بشأن اقتراب إدراج عملة Pi على منصات كبرى مثل Binance وCoinbase، إضافة إلى تلميحات من منصة HTX. وتاريخيًا، عادةً ما تشهد العملات الرقمية قفزات كبيرة بعد الإدراج الرسمي.
انتعاش متوقّع في السوق الرقمي:
مع تصاعد التوقعات بأن يصل سعر بيتكوين إلى 180,000 دولار، وفقًا للمحلل الشهير روبرت كيوساكي، فإن ذلك قد يدفع السوق ككل نحو موجة صعود تشمل العملات البديلة، وعلى رأسها Pi Network.
الظهور البارز في مؤتمر Consensus:
من المقرر أن تكون شبكة Pi راعيًا رسميًا في مؤتمر Consensus بمدينة تورونتو، حيث سيلقي المؤسس نيكولاس كوكاليس كلمة رئيسية، ما قد يفتح الباب أمام شراكات استراتيجية مع شركات ومنصات تداول كبرى.
التحليل الفني.. إشارات متباينة
فنيًا، تشير التحليلات إلى احتمالية صعود قريب بعد تشكّل نموذج “القاع المزدوج” المائل، مع خط عنق عند مستوى 0.7840 دولار. وفي حال اختراق هذا الحاجز، فقد تتجه العملة نحو 1 دولار، ثم إلى مستويات أعلى في حال دعم الزخم.
لكن بالمقابل، يحذّر محللون من أن تشكل نموذج “الوتد الصاعد” قد يكون إشارة لانعكاس سلبي، خاصةً في ظل استمرار عمليات “فتح التوكنات” (Token Unlocks) التي تزيد من المعروض وتضغط على السعر.
نظرة مستقبلية
يترقّب المستثمرون الأسبوعين المقبلين بحذر، في انتظار أي أخبار رسمية بشأن الإدراج أو شراكات جديدة قد تمنح Pi Network دفعة قوية. وحتى ذلك الحين، تبقى التحركات السعرية محكومة بالتقلبات والمضاربات قصيرة الأجل، في انتظار “الشرارة” التي قد تشعل الانفجار السعري المنتظر.