5 هواتف ذكية قد تجعلك تترك أبل وسامسونغ وراءك

لندن-راي اليوم
رغم المكانة الراسخة لهواتف “أبل” و”سامسونغ” في سوق الهواتف الذكية، إلا أن التمسك المطلق بهاتين العلامتين التجاريتين قد لا يكون الخيار الأمثل بعد اليوم. فمع تسارع الابتكار وتنوع الخيارات، بدأت علامات جديدة تفرض نفسها بجودة لا تقل إبهارًا، وأحيانًا بأسعار أكثر جاذبية.
في عالم التقنية، لا يُعد الولاء للعلامة التجارية أمرًا سلبيًا بالكامل. فالاعتياد على نظام تشغيل معين وواجهة مألوفة يسهم في تجربة أكثر سلاسة عند الترقية. لكن عندما يتحول هذا الولاء إلى قيد، قد يُفوّت على المستخدم فرصة الاستفادة من مزايا جديدة تقدمها شركات أخرى تسعى لكسب حصة من السوق عبر الابتكار والجرأة.
تراجع في ولاء “أبل”.. وتحسّن لـ”سامسونغ”
بحسب تقرير نشره موقع “PhoneArena”، تراجعت نسبة ولاء مستخدمي هواتف “أبل” من 94% في عام 2023 إلى 89% في 2025، ما يعكس حالة من التراجع في رضا المستخدمين، خاصة في ظل تباطؤ الابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وضعف أداء المساعد الرقمي “سيري”.
في المقابل، سجلت “سامسونغ” تحسنًا واضحًا، إذ ارتفعت نسبة ولاء مستخدميها من 68% في 2021 إلى 76% في 2025، مدفوعة بتطورات ملحوظة في التصميم والتقنيات.
ورغم سيطرة العملاقين على حصة ضخمة من السوق، إلا أن علامات تجارية أخرى بدأت تلفت الأنظار وتقدم أداءً لا يقل قوة. إليك أبرز 5 هواتف قد تُغيّر قناعتك:
هواتف واعدة تُنافس بقوة في 2025
OnePlus 13
يتميز بشاشة OLED ضخمة بحجم 6.8 بوصة، مع معدل تحديث ديناميكي 120 هرتز، ومعالج Snapdragon 8 Elite، وذاكرة RAM بسعة 24 غيغابايت. كل ذلك بسعر 900 دولار فقط، ما يجعله منافسًا قويًا لهواتف الفئة العليا.
OnePlus 13T (أو 13s)
خيار مثالي لمحبي الهواتف خفيفة الوزن، مع شاشة بحجم 6.3 بوصة وبطارية ضخمة بسعة 6260 مللي أمبير.
Realme GT7
يُطرح عالميًا في 27 مايو، ويُعد من أبرز الهواتف القادمة لعشاق الألعاب، بفضل معالج Dimensity 9400e، وبطارية هائلة سعة 7000 مللي أمبير، وشحن سريع بقوة 120 واط.
Xiaomi 15 Ultra وOppo Find X8 Ultra
لعشاق التصوير الفوتوغرافي، يقدمان كاميرات احترافية بمستشعر بحجم بوصة كاملة وعدسات زووم متعددة، إلى جانب بطاريات قوية ومعالجات رائدة.
Huawei Mate X3 Tri-Fold
هاتف مبتكر قابل للطي ثلاث مرات، بشاشة عملاقة بحجم 10 بوصات وسُمك لا يتجاوز 3.6 مم. تصميم يجسد المستقبل بكل ما فيه من جرأة وإبداع.
صحيح أن بعض هذه الأجهزة قد لا تكون متاحة بسهولة في جميع الأسواق، وقد تواجه تحديات في خدمات الشحن أو الضمان، إلا أن التجربة قد تثبت أن العلامات الكبرى لا تحتكر الإبداع ولا الخدمة المثالية.
في كثير من الأحيان، تعني المغامرة بتجربة هاتف جديد اكتشاف تقنيات أكثر تطورًا، وسرعة أداء أعلى، وتصميمات أكثر عصرية – وكل ذلك بأسعار قد تكون أقل من “أبل” و”سامسونغ”.