بادر سيف: ميزات الماء وجمال نسائم الهواء

بادر سيف
كمن يتوهم عودة لمنتجع الصمت
هكذا يودعني طيف
المعاني
كلما نصب هدهد الفجر بفجاج
الغيم
شراك لخصال اللذة
ليؤنس مصائد لأثداء الزمن
المتهالك بثواني الزمن
لتخرج تماثيل الظل مساءا
لباحات الرمز
تلسعها نسائم المنع
/ الاشتياق…
هكذا يلوذ الوهم بشجر المحنة
يرص كراسي من زجاج الماء
وفق تعرج لصوت الموج
يبسكن دفاتر الشهوة
النافرة للحم الذكر
وهو يقلم أظافر الطيش
—عرفت غيمة الشرق
الباسمة
المتوهجة
بكؤوس الراح
أهدي لمواضع النصل مروحة
من جلد تمساح أعرج
بتعاويج
من صوت الفخاخ
أحك حرارة الحكمة
دشم الأصوات،،تستقيم مباهج
الانثى
الولادة لقلوب الظفر
وعظام الدهشة
…أيتها الأسماء المهاجرة
الى مرابع الصيد
صيد السيول المنهكة
لشجر اللوز
ليس بينك و بين حوض التاريخ
سوى لوثة تتطاير
ببياض الكتب
و انت رقعة الهلاك
ترجمان الكياسة بزوادة الريح
المشاكسة لبهلول
الاحواض
أيتها الأسماء المضمرة بكناية
الطيش
لما البكاء على رابية تخلت
عن طائر مشوي برماد الهجر
وأنت الحب
سيل الشبع
ثوب طاووس يفتت خيلاء حضوره
فإن اشتهيت مطر الشفاه
أو اكواب الصيف
فستمطر نساءا من غنج الأيام
سهام تكلم الأزرق المهجور
جرم البكارات الطاهرة
يستقيم عود النار
كلما شحذ الهدهد منقار اليم
عنق التاريخ
ورعد الجهات المنسية
أيتها الأسماء الشاهقة كقصور
من تراث النوادي
تعالي نسكن مضارب الالحان
وشوشات الليل
المعيد لتسانيم من جرم الغياب.