دراج فريق الإمارات ثاني سباق أمستل

استهل تاديج بوجاكار، دراج فريق الإمارات، مشاركته في سباقات أردين الكلاسيكية بأداء لافت، واحتل المركز الثاني في سباق أمستل جولد بعد منافسة حامية انتهت بفارق ضئيل على خط النهاية.
وتمت الاستعانة بصور الكاميرات لإعلان الفائز، والتي منحت الفوز لماتياس شيلموس من فريق ليدل-تريك.
وحل ريمكو إيفينبول، من فريق سودال كويك-ستيب، في المركز الثالث، بعدما لعب دورا رئيسيا في مطاردة بوجاكار خلال هجومه الطويل المعتاد.
وعلق بوجاكار على المعركة المثيرة التي خاضها، حيث قاد السباق منفردا لمسافة 34 كيلومترا، قبل أن ينافس على خط النهاية ضمن مجموعة المقدمة التي ضمت ثلاثة متسابقين.
وقال: “كان سباقا مميزا للغاية، وقدمنا أداء قويا كفريق، لكن في النهاية، بدا وكأن خط النهاية كان أطول بخمسة أمتار، ونقبل بالمركز الثاني”.
وأوضح: “عندما انطلقت أنا وجوليان ألافيليب، كنت آمل أن يبقى معي لفترة أطول وأن نتمكن من مواصلة الهجوم معًا لمسافة طويلة، لكن ربما كنا متحمسين أكثر من اللازم في تلك المحاولة الأولى”.
وأضاف: “منذ ذلك الحين، قررت الاستمرار منفردا، وعندما التحق ريمكو إيفينبول بماتياس شيلموس، أصبحا ثنائيا قويا، ومع وجود رياح معاكسة شديدة في آخر 50 كيلومترا، لم أتمكن من توسيع الفارق”.
وتابع: “في النهاية، قررت انتظارهم ومحاولة الفوز عليهم في الانطلاقة النهائية، لكنها كانت مخاطرة نوعا ما، وكنت أعلم أنهم سيقتربون مني في الطرق الصاعدة، لذلك كنت أحاول دائما زيادة سرعتي على القمم والمنحدرات”.
وزاد: “لكن قبل 15 كيلومترا من النهاية، كان المسار ينحدر قليلا وكانت الرياح المعاكسة شديدة جدا، وهنا دفعت ثمن الجهود الكبيرة التي بذلتها في وقت مبكر، بينما تمكن الاثنان من التناوب فيما بينهما وكسب بعض الوقت في تلك اللحظات”.
وأتم: “كنت أتوقع أن يكون ريمكو بهذه القوة، وأثبت مجددا للجميع أنه في أفضل حالاته، أما في النهاية، فكان شيلموس الأقوى في الانطلاقة النهائية”.