بعد السقوط المزدوج.. إنزاجي يتحدى أزماته قبل أسبوع النار

يتعين على إنتر ميلان النهوض سريعا استعدادا لاختبار حاسم في الدوري الإيطالي عندما يواجه روما غدا الأحد، وذلك بعد أن قضى غريمه التقليدي ميلان على آمال الفريق في تحقيق الثلاثية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن إنتر بدأ أسبوعا قاسيا يوم الأحد الماضي بخسارة (0-1) أمام بولونيا، مما أنهى سلسلة من 13 مباراة دون هزيمة، وأتاح لنابولي معادلة رصيد إنتر من النقاط في صدارة الدوري.
وازدادت الأمور سوءا يوم الأربعاء بعد الخسارة (0-3) أمام ميلان في إياب قبل نهائي كأس إيطاليا، ليصعد ميلان للنهائي فائزا بمجموع مباراتي الذهاب والإياب (4-1).
وكانت هذه هي المرة الأولى هذا الموسم التي يتعرض فيها إنتر لهزيمتين متتاليتين، وهذا شيء لم يحدث في الدوري منذ أكثر من عامين.
وتظل أحلام إنتر ميلان في الفوز بدوري أبطال أوروبا قائمة مع اقتراب مواجهة برشلونة في الدور قبل النهائي، ولكن أحداث الأيام الأخيرة أثارت احتمال انتهاء موسم كان واعدا للغاية بدون أي ألقاب، ويجب على إنتر أن يغير هذا المسار بسرعة.
ولتحقيق هذا، بدأ سيميوني إنزاجي، المدير الفني لإنتر، مران الفريق أمس الجمعة بمحادثة طويلة في منتصف ملعب التدريبات، وطالب لاعبيه بالتركيز أكثر بعد تحليل الأخطاء التي وقعوا فيها يوم الأربعاء.
اختبار النضج
وفي حديثه بعد المباراة، قال إنزاجي: “سيكون من المهم أن ننهض ونبدأ مرة أخرى، الفريق الناضج يجب أن يكون لديه ردة فعل في هذه اللحظات، وأنا واثق من أننا سنفعل هذا”.
وأضاف: “نعلم أن الشهر الأخير هو الأكثر صعوبة، ويجب أن نواصل التقدم بثقة كبيرة جنبا إلى جنب مع جماهيرنا ونادينا الذين يقفون دائما إلى جانبنا”.
وتحدث إنزاجي عن كون لاعبيه “مرهقين” بدنيا وذهنيا، وهذه الكلمات لن تمر مرور الكرام من روما أو برشلونة مع اقتراب أسبوع حاسم آخر.
وكان من المفترض أن تقام هذه المباراة يوم السبت لمنح إنتر المزيد من الوقت للاستعداد لمواجهة برشلونة يوم الأربعاء في ذهاب قبل نهائي دوري الأبطال، ولكن تم نقلها لتقام الأحد بسبب جنازة البابا فرنسيس.
سلسلة روما
ويمكن أن يستعيد إنتر ميلان جهود دينزل دومفريس وبيوتر زيلينسكي لغرز الحيوية في قائمة لاعبي إنزاجي، ولكن إنتر مازال حذرا فيما يتعلق بماركوس تورم، حيث يرغب المدير الفني في تجهيز اللاعب للمشاركة أمام برشلونة يوم الأربعاء.
ويغيب أليساندرو باستوني وهنريك مخيتريان عن مباراة الغد بسبب الإيقاف.
ومع ترنح إنتر ميلان، فإن روما ليس المنافس الذي كان يأمل في مواجهته.
ولم يخسر روما، بقيادة مدربه كلاوديو رانييري، في الدوري منذ ديسمبر/كانون الأول، في سلسلة من 17 مباراة متتالية حقق خلالها 12 انتصارا، ليتقدم إلى المركز السابع بفارق نقطتين فقط عن غريمه في المدينة لاتسيو، و3 نقاط فقط عن المراكز الـ4 الأولى.