عشائر أبووندي تعبر عن ولائها وولاءها لجلالة الملك عبدالله الثاني.

عشائر أبووندي تعبر عن ولائها وولاءها لجلالة الملك عبدالله الثاني.


مدار الساعة -أصدر الشيخ شهاب مضفي ابووندي بالنيابة عن عشائر أبو وندي في ماعين تهنئة لمقام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين جاء فيها: بسم الله الرحمن الرحيممولاي المفدى حضرة صاحب الجلالة الهاشميةالملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظمحفظكم الله ورعاكم، وأدام ملككم وعزّكم،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،في يوم من أيام المجد الأردني، يومٍ تتزيّن فيه جبال الوطن ووديانه ومحافظاته وأريافه وبواديه بألوان الفخر والوفاء، نقف اليوم وقفة إجلال وإكبار ونحن نحيي ذكرى عزيزة على قلوبنا، ذكرى تولي جلالتكم سلطاتكم الدستورية، يوم تسلّمت فيه قيادة هذا الوطن الأبيّ راية المجد الهاشمي لتواصل مسيرة البناء، والتحديث، والنهضة.إن هذا اليوم التاريخي، التاسع من حزيران، لم يكن مجرد حدث سياسي في سياق الزمن، بل كان تجسيدًا حيًّا لانتقال الإرث الهاشمي العريق، وتجديدًا لبيعةٍ راسخةٍ من شعبٍ وفيٍّ لقائدٍ حكيم. فقد بايع الأردنيون جلالتكم في ذلك اليوم العظيم، كما بايعوا أجدادكم الهاشميين من قبل، لا عن مجاملة أو مجاراة، بل عن قناعة وإيمان وإرث مشترك يتجذّر في كل بيت من بيوت الأردن.مولاي المفدى،لقد ورثتم من الراحل الكبير، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، إرثًا من الحكمة والتسامح والإنسانية، وتسلّمتم الراية وأنتم تحملون في أعماقكم وصاياه، وفي وجدانكم حبّه، وفي عزمكم رؤيته، وسرعان ما برهنتم، بالأفعال قبل الأقوال، أنكم القائد الذي يستحقّ البيعة، والمَلك الذي نذَر نفسه لأمّته، والزعيم الذي لم تفتنه المناصب، بل تواضع لها، فازدادت هيبةً وإجلالًا.منذ تولّيكم سلطاتكم الدستورية، وجلالتكم تقودون مسيرة الإصلاح والبناء على أسس من التوازن والحكمة، والارتكاز إلى ثوابت الدولة الأردنية: الهوية الوطنية، والاعتدال السياسي، والانفتاح الاقتصادي، والتماسك الاجتماعي. وها هو الأردن اليوم، رغم كل ما مرّ به من تحديات اقتصادية وأمنية وإقليمية، يقف شامخًا بفضل قيادتكم، قويًّا بمبادئه، ثابتًا بثوابته، منفتحًا على العالم، ومتمسكًا بقيمه وهويته.جلالة الملك المعظم،إنكم، ومنذ اللحظة الأولى لتولّيكم سلطاتكم الدستورية، لم تدّخروا جهدًا في سبيل رفعة الوطن وكرامة المواطن. كنتم قريبين من الناس، تمشون بينهم بلا حواجز، تسمعون نبض الشارع، وتوجّهون الحكومات لخدمة المواطن، لا التحكّم به. وكانت توجيهاتكم واضحة دوماً: لا تهاون في محاربة الفساد، ولا تراجع عن دولة القانون، ولا مساومة على كرامة الأردني.أطلقتم، يا مولاي، مشاريع التحديث السياسي لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية، وإثراء الحياة الحزبية، وتمكين الشباب والمرأة. ووجهتم بتطوير الإدارة العامة، وإصلاح التعليم، والرعاية الصحية، وتوفير فرص العمل، وبناء بيئة استثمارية جاذبة، وهو ما أفضى إلى بنية تشريعية وإدارية متطورة تسير نحو التقدم بثقة وثبات.ورغم الظروف الصعبة التي مر بها العالم، ومنها جائحة كورونا وتبعات الأزمات الإقليمية، ظلّ الأردن ثابتًا، يوازن بين حماية الإنسان واستمرار الحياة. وقد كنتم أنتم، يا مولاي، القدوة في الحرص، والحكمة في التوجيه، والعقلانية في اتخاذ القرار، مما منح الأردنيين الأمل والقوة والطمأنينة في وقت عصيب.سيدي صاحب الجلالة،في عهدكم الميمون، أصبح الأردن عنوانًا عالميًا للسلام والاعتدال، وصوتًا عاقلاً في عالم مضطرب. حملتم همّ الأمة على أكتافكم، ودافعتم عن قضيتها المركزية، القضية الفلسطينية، في كل محفل ومنبر. كنتم دائمًا المدافع الشجاع عن القدس، الراعي الأمين لمقدساتها، والمتمسك بالوصاية الهاشمية التي هي أمانة في عنق كل أردني وأردنية.لم تساوموا يومًا على الثوابت، ولم تنحنوا للضغوط، فكنتم القائد الذي يكتب التاريخ بمواقفه، ويصنع الكرامة بسياسته، ويثبت أن المُلْك ليس ترفًا، بل رسالةٌ ومسؤوليةٌ وتضحية.مولاي المفدى،إن الشباب الأردني، الذي يشكّل الغالبية من أبناء الوطن، يرى في جلالتكم قدوة في الانتماء والعمل والنجاح. وقد حرصتم على تمكينهم، وسنّ التشريعات الداعمة لهم، وإنشاء المنصات التي تُصغي لصوتهم، وتوجيههم نحو الريادة والإبداع وخدمة الوطن. وإنّنا اليوم، نحن شباب الأردن، نقف في هذه الذكرى التاريخية، لنجدّد لكم عهد الولاء، ونعاهدكم أن نظلّ الجند الأوفياء لمسيرة البناء، والمواطنة الصالحة، والنهج الديمقراطي.جلالة الملك عبدالله الثاني،إننا في هذا اليوم المبارك، يوم تجديد البيعة، لا نحتفل بمناسبة عابرة، بل نستذكر مسيرة وطنٍ وقائد، سُطّرت فصولها بالشجاعة، والحكمة، والعدل، والكرامة. لقد أثبتم أن القيادة الهاشمية هي ضمانة الأردن، وأن الراية التي حملها الشريف الحسين، وجلالة المؤسس عبدالله الأول، والملك طلال، والحسين الباني، لا تزال خفّاقة، محفوظة بأمانة في يدكم الكريمة.مولاي المعظملن ننسى موقفكم التاريخي من داخل البيت الابيض حول رفضكم المطلق لمحاولة تهجير الفلسطينيين وقد شجعتم الاخرين ومشوا على نهجكم في ذلك الامرجلالة الملك المعظمنحن نعلم أن الطريق ما زال طويلاً، وأن أمامنا تحديات كثيرة، ولكننا واثقون أنكم، بقيادتكم الرشيدة، وحكمتكم المُلهمة، ستمضون بالأردن إلى آفاق أرحب، وتواصلون بناء وطن النموذج، ودولة الإنسان، وقلعة الشموخ في وجه التحديات.وفي الختام، يا مولاي،نرفع أكفّ الضراعة إلى الله عزّ وجل أن يمدّ في عمركم، ويكلل جهودكم بالنجاح، ويُبقيكم سندًا وذخرًا للوطن والأمة.لانجدد لكم البيعة والولاء لانها قائمه منذ عهد الاجداد ، ونؤكد لكم، أن كل بيت أردني، وكل قلب أردني، وكل ذرة تراب في هذا الوطن، تهتف باسمكم، وتبايعكم، وتدعو لكم.دام عزّكم، ودامت رايتكم، ودام الأردن وطنًا حرًّا عربيًا هاشميًا شامخًا تحت قيادتكم.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته