القيسي يتحدث: أمام الوطن… ولاء خالد، وراية شامخة – بقلم: حسن نصار القيسي

القيسي يتحدث: أمام الوطن… ولاء خالد، وراية شامخة – بقلم: حسن نصار القيسي


في هذه الأيام الوطنية المجيدة، نعيش مشاعر الفخر والاعتزاز ببلدٍ صمد في وجه التحديات، وواصل مسيرته بثبات تحت راية الهاشميين التي ما انخفضت يومًا، بل كانت دائمًا خفّاقة فوق رؤوسنا، رمزًا للكرامة والسيادة والاستقلال. نحتفل اليوم بثلاث مناسبات خالدة: عيد الجلوس الملكي، وذكرى الثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش العربي. كل منها يحمل معنى أعمق من مجرد تاريخ، إنها محطات من النضال والشرف، وخيوط من العزّ نسجت هوية أردنية نعتز بها.في هذه المناسبة، لا يسعني إلا أن أعبّر عن عميق حبي وامتناني لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قائدنا وحامي نهضتنا، الذي لم يتوانَ يومًا عن الدفاع عن كرامة الأردنيين، وتعزيز موقع الأردن إقليميًا ودوليًا، بحكمة القائد وصلابة الجندي.وأجدد أيضًا ولائي وثقتي بـ سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وليّ العهد، الذي يمثل أملاً متجددًا لجيل الشباب، ويجسد تطلعات المستقبل برؤية واعية ومسؤولية وطنية نفتخر بها.تحية حب وتقدير لنشامى قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، العيون الساهرة، والسواعد التي تبني وتحمي، ولشعبنا الأردني الذي أثبت دومًا أن الانتماء لهذا الوطن ليس كلمات نرددها، بل أفعال نمارسها كل يوم.كل عام والأردن أقوى، كل عام ورايتنا الهاشمية أغلى، وكل عام ونحن على العهد باقون.