محمود سعد يشارك قصة عن والدته: لم توافق على مساعدتي للانضمام إلى مجلة صباح الخير

محمود سعد يشارك قصة عن والدته: لم توافق على مساعدتي للانضمام إلى مجلة صباح الخير

روى الإعلامي محمود سعد موقفًا شخصيًا عن والدته، يكشف فيه عن مبادئها واحترامها لفصل العلاقات الشخصية عن العمل

وأوضح أنه عمل في مجلة صباح الخير لمدة عامين دون أن يتم تعيينه، رغم أن والدته كانت صديقة قريبة لـ سعاد رضا العضو المنتدب لمؤسسة روز اليوسف والمسؤولة عن إمضاء إقرارات التعيين، ومع ذلك لم تدخل والدته لمساعدته.

وكتب محمود سعد عبر حسابه بموقع فيسبوك: “افتكر موقف هي كانت قاعدة في اوضة النوم وانا بقالي سنتين في صباح الخير.. وبشتغل واثبتت وجودي وكل حاجة لكن ماتعينتش.. واللي قاعدة معاها على السرير.. لابسة قميص نوم أمي.. الحاجة سعاد رضا العضو المنتدب لمؤسسة روزاليوسف اللي هي كل أسبوعين الأستاذ لويس جريس يقولي الحاجة سعاد رضا مش عايزة تمضي على القرار.. ويقعدني قدامه ويقعد يكتب 7 ورقات ليه أنا استحق التعيين ويديهالي علشان انزلها للحاجة سعاد.. أنزل اوديه للسكرتيرة الحاجة هدى.. ولا حياة لمن تنادي.. والحاجة سعاد قاعدة عندنا جوه مع أمي بقميص النوم قاعدين يهزروا ويضحكوا.. اقولها يا ماما.. تقولي ولا كلمة.. انا دخلتك المجلة وماليش دعوة خلاص.. ومارضيتش تكلمها أبدا”.

إشادات بموقف والدة محمود سعد
 

وأشاد كثير من المتابعين بموقف والدته كالآتي:” كلمة السر في نجاح أستاذ محمود السيدة الصابرة القويه العنيدة اللي تحدت كل العقبات.. السيدة كوثر اللهم اجعلها وأمي من أهل الجنة.. سيدات مصر معظمهم زيهم كده”، “وأنا في روزاليوسف بقالي 16 سنة بس كل الأساتذة الكبار هناك بيحكولنا حكايات عن الحاجة سعاد وجدعنتها في مواقف كتير وشدتها وحزمها ربنا يرحمها ويرحم والدتك يا رب العالمين”، و”كل ما اسمع حكاياتك عن والدتك وحبك وامتنانك ليها بدعي أولادي يكونوا زيك لما يكبروا يقدروا ويفهموا تضحيات الأم”، وآه هما صحاب وروحهم كانت في بعض والست تيجي تقعد معاها وتبيت عندهالكن أمك شايفة إنك موهوب وشاطرومينفعش تقلل منك وتتوسطلك عند حد حتى لو كان عند صحبتها الروح بالروح”.