مرضى الهيموفيليا في غزة يعانون نقصًا حادًّا في الأدوية الأساسية

رام الله في 17
أبريل /العُمانية/ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، أن 180 مريضًا
بالهيموفيليا يعيشون في قطاع غزة من أصل 550 مريضًا في فلسطين يعانون نقصًا حادًّا في
الأدوية الأساسية.
وتزامنًا مع
اليوم العالمي للهيموفيليا، أوضح بيان عن الصحة الفلسطينية، أن نقص الأدوية لهؤلاء
المرضى يزيد خطر حدوث مضاعفات خطيرة، مثل النزيف الداخلي في المفاصل والعضلات،
الذي قد يؤدي إلى إعاقات جسدية دائمة، إذ أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل
على قطاع غزة يضاعف الحاجة إلى توفير الأدوية والعلاجات الضرورية لضمان حياة كريمة
لهم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بأمان.
وأشارت الصحة
الفلسطينية إلى أنه مع مرور أكثر من عام ونصف عام على العدوان، لا تزال تداعياته تؤثر
في آلاف المرضى من أبناء الشعب الفلسطيني، بمن فيهم مرضى الهيموفيليا الذين
يواجهون تحديات غير مسبوقة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
ويعد مرض
الهيموفيليا (نزف الدم) اضطرابًا نزفيًّا يمنع الدم من التجلط بشكل صحيح، حيث ينزف
الأشخاص المصابون بالهيموفيليا لمدة أطول من الأشخاص الطبيعيين، لأن دماءهم لا
تحتوي على ما يكفي من عوامل تخثر الدم. وعوامل التخثر هي بروتينات في الدم تساعد
على السيطرة على النزيف، وهو مرض وراثي نادر يصيب شخصًا واحدًا من كل 10000 شخص عبر
العالم.
يذكر أن وزارة
الصحة الفلسطينية تعمل هذا العام على إنشاء 5 مراكز متخصصة لعلاج مرضى
الهيموفيليا.
/العُمانية/
شيخة الفليتية