علماء صينيون يطورون نظامًا جديدًا للتنبؤ بالعواصف الترابية لتعزيز إنتاج الطاقة الشمسية

بكين فى 20
أبريل/العُمانية/ طور علماء صينيون أداة تنبؤ جديدة
تسمى “آي داست” تعزز التنبؤات بالعواصف الترابية، مما يوفر فوائد كبيرة
لإنتاج الطاقة الشمسية.
وذكرت وكالة
الأنباء الصينية “شينخوا ” اليوم أن هذه الأداة تعالج تحديُا رئيسيُا
للطاقة المتجددة، لا سيما في المناطق الصحراوية حيث يمكن للغبار أن يقلل بشكل كبير
من كفاءة الألواح الشمسية. مشيرة إلى أنه تم نشر البحث، الذي قاده علماء في معهد
فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، في مجلة “التقدم في
نمذجة أنظمة الأرض”.
بدوره، قال
الباحث في معهد فيزياء الغلاف الجوي تشن شي “لا تحجب العواصف الترابية أشعة
الشمس فحسب، بل تتراكم أيضا على الألواح الشمسية، مما يقلل من إنتاج الطاقة”.
وأضافت
“شينخوا” أنه مع توسع الصين في مشاريع الطاقة الشمسية في المناطق الرملية
الجافة، أصبح التنبؤ الدقيق بالعواصف الترابية أمرًا بالغ الأهمية لتقليل
الاضطرابات والخسائر المالية وتواجه نماذج التنبؤ الحالية، مثل تلك الصادرة عن
المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، قيودًا من حيث الدقة والسرعة.
ويتغلب نظام
“آي داست” على هذه التحديات من خلال دمج عمليات الغبار مباشرة في النواة
الديناميكية، مما يوفر تنبؤات عالية الدقة مع استخدام طاقة حوسبية أكثر قليلًا من
نماذج الطقس القياسية ويمكن للنظام إنشاء تنبؤات بشأن الغبار لمدة 10 أيام في ست
ساعات فقط بعد جمع الملاحظات، وهو تحسن كبير مقارنة بنماذج المركز الأوروبي
للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، والتي تستغرق وقتًا أطول وتوفر تنبؤات أقل تفصيلًا.
/العُمانية/
عبدالناصر العبري