وجهات صحية مثالية للمحترفين ورواد الأعمال: استثمار في الصحة يعزز الأداء والقيادة

وجهات صحية مثالية للمحترفين ورواد الأعمال: استثمار في الصحة يعزز الأداء والقيادة

في ظل تسارع وتيرة الحياة المهنية وارتفاع مستويات التوتر الناتجة عن الاجتماعات المتواصلة، التنقلات المتكررة، وضغوط القيادة، أصبح من الضروري أن يجد رجال وسيدات الأعمال، وكبار المدراء التنفيذيين، حلولاً فعالة تحمي صحتهم النفسية والجسدية على المدى البعيد.

وقد أظهرت دراسة حديثة صادرة عن مجموعة أكسفورد للأعمال (Oxford Business Group) أن ما يزيد عن 57% من التنفيذيين في منطقة الخليج يشعرون بحاجة متزايدة لإعادة التوازن لحياتهم المهنية والشخصية، في ظل تحول أنماط العمل بعد الجائحة.

كما كشفت دراسة أجرتها شركة ماكينزي عام 2024 أن الإرهاق المهني في دول الخليج أدى إلى انخفاض إنتاجية الأفراد بنسبة تصل إلى 23% مقارنة بالسنوات السابقة.

ورغم ذلك، أشار تقرير Gallup Global Workplace Trends لعام 2024 إلى أن مستويات التوتر بين الموظفين في كل من السعودية والإمارات أقل من المتوسط الإقليمي؛ حيث أفاد 33% من الموظفين في الإمارات بأنهم شعروا بالتوتر في اليوم السابق للاستطلاع، مقارنة بمتوسط إقليمي بلغ 52%، فيما كانت النسبة في السعودية 28% فقط. كما أظهر التقرير أن نسبة الانخراط الوظيفي في السعودية بلغت 28%، متجاوزة المتوسط العالمي البالغ 23%، وهو مؤشر على نمو بيئة عمل أكثر توازناً في دول الخليج.

وهنا تأتي أهمية البرامج العلاجية التي تقدمها منتجعات ومراكز طبية وعلاجية، مثل بالاس ميرانو، أول منتجع صحي طبي في إيطاليا ومبتكِر طريقة ريفيتال® منذ أكثر من عقدين من الزمن، الذي يقدم برامج علاجية لا تركز فقط على الاسترخاء، بل تقدم مقاربة علمية ومخصصة تستهدف هذه الفئة تحديداً:

• تخفيض مستويات الكورتيزول، الهرمون المرتبط بالإجهاد، من خلال جلسات علاجية دقيقة.
• تحسين جودة النوم، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على القدرة على اتخاذ القرار والتفكير الاستراتيجي.
• تقديم برامج تغذية وتوازن هرموني تدعم الصحة الذهنية، وتعزز من التركيز والانتباه في بيئة العمل.
• دعم عملية التخلص من السموم الناتجة عن السفر المتكرر أو ضغوط اجتماعات العمل.
• عدد الغرف في بالاس ميرانو هو 99، من ضمنها 46 جناحاً.

ويؤكد ستيفانو بلوتيغر، الرئيس التنفيذي للمنتجع: “لقد لاحظنا في السنوات الأخيرة زيادة واضحة في عدد الضيوف القادمين من الإمارات والخليج من فئة المدراء التنفيذيين ورواد الأعمال. البعض يزور المنتجع ضمن خطة استشفائية سنوية مبرمجة مسبقاً، تماماً كما يخطط لموازنات شركته، لأنهم أصبحوا يدركون أن الأداء العالي يتطلب صحة مستدامة.”

كما يخصص المنتجع خدمات “الكونسيرج الصحي” لرجال وسيدات الأعمال، ما يسمح لهم بالبقاء على اتصال مع فرق عملهم عن بعد أثناء فترة البرنامج، دون التأثير على جودة العلاج، مع توفير أجواء مناسبة لعقد اجتماعات افتراضية بهدوء.

ويقع فندق رويال أوتيل، إيفيان ريزورت في منطقة إيفيان بفرنسا، وسط مشهد طبيعي هادئ على ضفاف بحيرة ليمان، ويُعد أحد أبرز الوجهات الأوروبية التي تجمع بين الرفاه الصحي والعافية، مستوحياً مفهومه الصحي من دورة حياة مياه إيفيان الطبيعية.

يستند evian®SPA إلى أربعة أركان مستلهَمة من مسار المياه عبر جبال الألب، وهي التحرر (الانفصال الذهني عن التوتر)، والتجدد، والحفاظ على الشباب، والحيوية. هذا النهج يمنح الضيوف تجربة توازن داخلي تامة في أجواء هادئة ومتصلة بالطبيعة.

يقدم المنتجع طيفاً واسعاً من العلاجات المصممة بعناية لتعزيز الشعور بالصفاء وإعادة تنشيط الطاقة الداخلية، مثل جلسات التدليك بالزيوت الطبيعية، تقنيات التوازن الطاقي، وبرامج استرخاء خاصة ما بعد السفر أو الفترات المزدحمة مهنياً.

وتركز الجلسات على مفاهيم التخلص من التوتر وإعطاء الحيوية، مما يجعلها مثالية للمدراء التنفيذيين وكبار المهنيين في منطقة الخليج، من الباحثين عن محطة للانفصال المؤقت عن ضغوط العمل دون الانفصال عن أهدافهم الذهنية والمهنية.

وقد علق فرانسوا دوسارت، الرئيس التنفيذي لمنتجع إيفيان قائلاً: “إننا نؤمن بأن العافية تبدأ من العقل. نحن لا نقدم حلولاً طبية، بل نهيّئ بيئة مستوحاة من نقاء الطبيعة، تساعد على التحرر من الإرهاق اليومي، وتعيد تعزيز الحدة الذهنية والتركيز. وإن هذه التجربة ليست فقط للاسترخاء، بل لدعم إعادة التوازن النفسي بشكل عام، خاصة للمهنيين الذين يعيشون نمطاً سريعاً ومتطلبات حياتية ومهنية عاليةً.”

الاستثمار في الذات… أحد أسرار النجاح المهني

من اللافت أن كثيراً من كبار المدراء المشاركين في البرامج قد عادوا إلى بيئة العمل وهم أكثر قدرة على الإنجاز، مع تحسّن واضح في القدرة على التعامل مع ضغوط الفرق والإدارات، ما يجعل من هذه التجربة ليست ترفاً، بل ضرورة استراتيجية لقياديي اليوم.

وفي الإمارات والسعودية، حيث يتزايد اهتمام المؤسسات بقيادة واعية ومستدامة، أصبحت هذه الوجهات الصحية تشكل نوعاً جديداً من “الاجتماعات الذكية”، حيث يمكن التفاوض، التخطيط، والاسترخاء، في آنٍ واحد، ما يعكس رؤية جديدة للرفاه الوظيفي تتماشى مع طموحات قادة الأعمال في المنطقة.

علم الأعصاب والإنتاجية: ما العلاقة بين النوم العميق واتخاذ القرار؟

تكشف الأبحاث الحديثة عن علاقة وثيقة بين جودة النوم والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة. فوفقاً لدراسة نشرتها مؤسسة النوم الوطنية في مارس 2025، يؤثر النوم بشكل مباشر على ثلاثة جوانب رئيسية للأداء المهني: التركيز وصنع القرار، المزاج وإدارة التوتر، والطاقة والدافعية.

ويوضح الدكتور تيموثي مورغنثالر، مدير دورة تحديث طب النوم بمايو كلينيك: “النوم ليس فترة خمول، بل هو الوقت الذي يستعيد فيه الدماغ والجسم قوتهما، ويعالجان المعلومات، ويستعدان لليوم التالي. النوم الجيد يؤدي إلى تفكير أوضح، وحل المشكلات بشكل أسرع، وارتكاب أخطاء أقل”.

ويشير بحث حديث إلى أن الإدارة التنفيذية التي تعاني من الحرمان من النوم تواجه صعوبات متعددة: 58% منهم أفادوا بأن قلة النوم تؤثر سلباً على إنتاجيتهم، و45% يجدون صعوبة في التفاعل مع الآخرين في الاجتماعات، و58% يعانون من صعوبة في إدارة أعباء العمل وإنجاز المهام دون أخطاء.

الأكثر إثارة للاهتمام هو ما كشفته دراسة عصبية نشرت في يناير 2025 عن العلاقة بين مرحلة النوم العميق (الموجة البطيئة) وقدرة الدماغ على التخلص من السموم. هذه المرحلة الثالثة من النوم تلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على صحة الدماغ، حيث يزيل الجسم المواد غير المرغوب فيها، وهو ما ينعكس مباشرة على قدرة المدراء التنفيذيين على اتخاذ قرارات استراتيجية سليمة.

والأهم من ذلك، أن الحالة الصحية للدماغ ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعملية صنع القرار، فقد كشفت دراسة نشرتها مجلة Nature Communication أن هناك مجموعة من خلايا الدماغ يفرزها بروتين معين، تجعلنا أقل قدرة على اتخاذ القرارات. وهنا تأتي أهمية البرامج العلاجية التي تركز على تحسين وظائف الدماغ والنوم العميق.

توجه عالمي متنامي: نمو صناعة العافية بمليارات الدولارات

لم تعد منتجعات العافية مجرد وجهات للترفيه، بل أصبحت صناعة عالمية متنامية. وفقاً لتقرير صادر في أبريل 2024، بلغت قيمة سوق منتجعات العافية العالمية 180.5 مليار دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى 363.9 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 7.4%.
ويشير تقرير المعهد العالمي للعافية إلى أن صناعة سياحة العافية تزدهر، ومن المتوقع أن تصل إلى 1.1 تريليون دولار بحلول عام 2025. ومن بين العروض الأكثر تأثيراً، تبرز المنتجعات التحويلية كخيار مفضل للمهنيين والتنفيذيين وطالبي العافية بدلاً من الإجازات التقليدية.

في اليابان، تتبنى الشركات الكبرى مثل تويوتا وسوني برامج “النوم الذكي” لموظفيها التنفيذيين، بينما في أوروبا تخصص شركات مثل سيمنز وبي إم دبليو ميزانيات سنوية لبرامج العافية للمدراء التنفيذيين. في الولايات المتحدة، تقدم شركات مثل غوغل وأمازون برامج “التجديد التنفيذي” التي تشمل زيارات لمنتجعات عافية متخصصة، وتعتبرها جزءاً أساسياً من تطوير القيادات العليا.

ويؤكد الدكتور أحمد الشريف، المستشار في إدارة الموارد البشرية: “الشركات الرائدة عالمياً بدأت تدرك أن تكلفة استبدال مدير تنفيذي بسبب الإرهاق تفوق بكثير تكلفة برنامج عافية متكامل. لهذا نشهد اليوم اعتماد هذه البرامج كجزء من حزمة المزايا التنفيذية في الشركات المتقدمة.”

انعكاسات على ثقافة العمل في الخليج: تحول في المفاهيم

بدأت مفاهيم العافية المؤسسية تتغلغل في ثقافة الشركات الخليجية، وخاصة في الإمارات والسعودية. في فبراير 2024، أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية خلال مشاركتها في “معرض ومؤتمر الصحة العربي” عن 27 مشروعاً مبتكراً، شملت مشاريع الطب الشخصي، والصحة النفسية، وخدمات الأعصاب وأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي.

تقول مها العتيبي، مديرة الموارد البشرية في إحدى كبرى شركات الطاقة السعودية: “في السابق، كان الاهتمام بالصحة يعتبر أمراً شخصياً. اليوم، نعتبره جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية تطوير القيادات. لدينا الآن برنامج سنوي يسمى ‘قادة متجددون’ يشمل إرسال المدراء التنفيذيين لبرامج عافية متخصصة، ما أدى إلى انخفاض معدل دوران الموظفين في الإدارة العليا بنسبة 23%.”

وفي الرياض، بدأت بعض الشركات في تخصيص أيام شهرية للعافية، حيث يُمنح المدراء التنفيذيون يوماً كاملاً بعيداً عن العمل للمشاركة في أنشطة تعزز الصحة الذهنية والجسدية. كما أن بعض المؤسسات الاستثمارية الكبرى في المنطقة بدأت تنظر إلى السياسات المتعلقة بالعافية كمؤشر على الإدارة الرشيدة عند تقييم الشركات للاستثمار فيها.

يشير خالد الجاسر، الشريك في مجموعة استثمارية خليجية: “نحن الآن نضيف معايير العافية المؤسسية ضمن تقييمنا للشركات. فالشركات التي تعتني بعافية قادتها تظهر تحسناً بنسبة 18% في استقرار الإدارة العليا وثباتاً في الأداء المالي على المدى الطويل.”

طريق نحو قيادة أكثر حكمة

جوهر القيادة الناجحة لم يعد محصوراً في القدرة على اتخاذ القرارات السريعة أو تحقيق الأرباح فحسب، بل امتد ليشمل القدرة على التجدد وإعادة الشحن والاستدامة. تكشف إحدى الدراسات الحديثة أن 87% من المشاركين في منتجعات العافية سجلوا انخفاضاً في مستويات التوتر، و68% أظهروا تحسناً في الصحة النفسية، و58% حققوا زيادة في مستويات اليقظة الذهنية.

يقول الدكتور ريجيس فرنانديز من مايو كلينيك: “النقطة المثالية هي ثماني ساعات من النوم الجيد يومياً، ما بين سبع وتسع ساعات، مع التركيز على النقطة المثالية عند الثماني ساعات”. هذه الحقيقة البسيطة، التي يتجاهلها كثير من القادة، أصبحت حجر الأساس في استراتيجيات العافية المؤسسية الحديثة.

وكما تشير الأبحاث العصبية الحديثة، فإن قرارات الإنسان تتكون من مرحلتين: تأطير المعلومات وتحليلها، ثم نقدها واختيار أقرب الخيارات الملائمة للحدث. هذه العملية المعقدة تتأثر بشكل كبير بصحة الدماغ وقدرته على التعافي، وهو ما توفره برامج العافية المتخصصة.

القيادة الواعية اليوم تعني الاعتراف بأن الاستثمار في العافية ليس ترفاً، بل ضرورة استراتيجية. وكما تعلمنا من تجارب قادة ناجحين حول العالم، فإن اللحظات الأكثر إلهاماً وأكبر القرارات تحولاً في تاريخ الشركات لم تأتِ من عقول مرهقة، بل من عقول متجددة واعية تدرك قيمة التوازن.

فلنتذكر أن مستقبل القيادة ليس في عدد ساعات العمل التي نقضيها، بل في جودة تلك الساعات ومدى حضورنا الذهني خلالها. وكما قال أحد رواد الأعمال السعوديين البارزين: “أفضل استثمار قمت به لم يكن في شركتي، بل في قدرتي على قيادتها بعقل متجدد وروح متوازنة.”

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .pp-author-boxes-avatar img {
width: 35px !important;
height: 35px !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .pp-author-boxes-avatar img {
border-radius: 0% !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .pp-author-boxes-meta a {
background-color: #655997 !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .pp-author-boxes-meta a {
color: #ffffff !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .pp-author-boxes-meta a:hover {
color: #ffffff !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .ppma-author-user_url-profile-data {
background-color: #655997 !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .ppma-author-user_url-profile-data {
border-radius: 100% !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .ppma-author-user_url-profile-data {
color: #ffffff !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .ppma-author-user_url-profile-data:hover {
color: #ffffff !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .ppma-author-user_email-profile-data {
background-color: #655997 !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .ppma-author-user_email-profile-data {
border-radius: 100% !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .ppma-author-user_email-profile-data {
color: #ffffff !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .ppma-author-user_email-profile-data:hover {
color: #ffffff !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .pp-author-boxes-recent-posts-title {
border-bottom-style: dotted !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .pp-author-boxes-recent-posts-item {
text-align: left !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .pp-multiple-authors-boxes-li {
border-style: solid !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .pp-multiple-authors-boxes-li {
border-color: #999999 !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .pp-multiple-authors-boxes-li {
color: #3c434a !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list.multiple-authors-target-the-content .pp-multiple-authors-boxes-li {
border-radius: px !important;
}

.pp-multiple-authors-boxes-wrapper.pp-multiple-authors-layout-simple_list .pp-multiple-authors-boxes-ul li {
border-left: none !important;
border-right: none !important;
}