أبوظبي تطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 تحت شعار “معاً نحو بناء مرونة عالمية”

أبوظبي تطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 تحت شعار “معاً نحو بناء مرونة عالمية”

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

تنطلق غداً الثلاثاء فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تحت رعاية الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن الوطني، وبمشاركة دولية واسعة من قادة وخبراء وصناع قرار من مختلف أنحاء العالم.

وتقام القمة على مدار يومين تحت شعار “معاً نحو بناء مرونة عالمية”، حيث يفتتحها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بكلمة رئيسية بعنوان “الصمود العالمي: حماية أجيال المستقبل”، لتسليط الضوء على أهمية التخطيط الاستراتيجي والتعاون الدولي في مواجهة الأزمات والكوارث وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.

وأكد الشيخ طحنون بن زايد في كلمة بمناسبة انعقاد القمة، أن دولة الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً ريادياً في رسم ملامح مستقبل إدارة الأزمات والطوارئ، مشدداً على أن التعاون الدولي والعمل المشترك العابر للحدود يمثلان السبيل الأمثل لتحقيق المرونة العالمية المطلوبة لمجابهة التحديات الحالية والمستقبلية.

وأضاف أن القمة تعكس التزام الإمارات الثابت بدعم المبادرات العالمية لمواجهة الأزمات، مشيراً إلى أن الدولة تمكنت، عبر سنوات من العمل الجاد، من تطوير بنية تحتية متقدمة، وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث الابتكارات لتعزيز منظومة إدارة الأزمات، مما يضعها في موقع الصدارة عالمياً.

وسيتناول جدول أعمال القمة عدة محاور أساسية، أبرزها: تعزيز المرونة العالمية، والتخطيط الاستراتيجي، وبناء الشراكات، وتقوية المجتمعات، والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية، إلى جانب إبراز دور القطاع الخاص والتكنولوجيا المتقدمة، خاصة الذكاء الاصطناعي، في دعم منظومات الطوارئ.

أبوظبي تطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 تحت شعار "معاً نحو بناء مرونة عالمية"

كما يشهد الحدث تنظيم معرضين مصاحبين؛ الأول “معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025” والذي يستعرض أحدث الابتكارات التقنية في المجال، والثاني “معرض جاهزية الأجيال 2025” المخصص لتعزيز وعي الأجيال القادمة وبناء كوادر قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة واستعداد.

تهدف القمة إلى تمكين المجتمعات والمؤسسات من رفع مستوى الجاهزية الأمنية وتحقيق رفاهية الشعوب من خلال تبادل التجارب والخبرات واستعراض أفضل الممارسات العالمية في مجال إدارة الأزمات والطوارئ.