الإمارات الأولى عالميا في نسبة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل للعام الـ 9

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

حققت دولة الإمارات، إنجازًا جديدًا في قطاع الاتصالات بتسجيلها أعلى نسبة تغطية بشبكات الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل عالميًّا، بلغت 99.5%، وفقًا لتقرير المجلس الأوروبي للألياف الضوئية الموصولة للمنازل (FTTH Council Europe)  لعام 2024.

وبذلك، تواصل دولة الإمارات، تصدُّر هذا المؤشر العالمي منذ عام 2016.

وبحسب التقرير، جاءت كوريا الجنوبية في المركز الثاني بنسبة 96.6%، تلتها الصين بنسبة 93.6%، فيما حلت هونغ كونغ خامسةً بنسبة 89.9%.

“إي آند الإمارات” المحرك الرئيس لهذا الإنجاز

وتُعد شركة “إي آند الإمارات” (e&) المحرك الرئيس لهذا الإنجاز، بفضل بنيتها التحتية الواسعة التي تمتدّ لأكثر من 14.5 مليون كيلومتر من الألياف الضوئية – أي ما يعادل 360 مرة محيط الكرة الأرضية – لتغطي أكثر من 2.88 مليون منزل في أنحاء الدولة، مما يعزز من ريادتها في توفير خدمات النطاق العريض الثابت.

ويأتي هذا الإنجاز تجسيدًا لاستراتيجية “Fiber-First”، التي تتبناها شركة “e&”، والتي تضع شبكة الألياف الضوئية في صميم رؤيتها لتقديم تجربة اتصال فائق السرعة، وجودة عالية، تدعم التحول الرقمي في الدولة، وتعزز جاهزيتها لمستقبل التكنولوجيا.

ليس مجرّد إنجاز إحصائي

وقال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ”إي آند الإمارات”: “هذا الرقم القياسي ليس مجرّد إنجاز إحصائي، بل هو نتيجة مسيرة طويلة بدأت عام 1986”.

وتابع: وذلك “حين أطلقت الشركة أول شبكة ألياف ضوئية، في الدولة لخدمة قطاع النقل، ما مهد الطريق لتأسيس منظومة رقمية متطورة، وجعل من أبوظبي أول عاصمة في العالم مغطاة بالكامل بشبكة الألياف الضوئية بحلول عام 2011”.

وأكد محمود، أن هذا الإنجاز يعكس التزام شركة “e&”، بأن تكون شريكًا موثوقًا في التحول الرقمي، من خلال توفير بنية تحتية رقمية متطورة تعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للاتصال، وتدعم جهود هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، في ترسيخ ريادة الدولة في مجال التكنولوجيا.

إطلاق عددًا من الحلول المبتكرة

وفي إطار جهودها المستمرة لتوسيع نطاق الشبكة، أطلقت شركة “e&”، عددًا من الحلول المبتكرة، من بينها خدمة الألياف الضوئية لليخوت (FTTY) لتوفير اتصال عالي السرعة في المرافئ، وخدمة الألياف إلى الغرف (FTTR)، التي توفّر تغطية لاسلكية معززة داخل المنازل، ما يجعلها مثالية للمنازل الذكية، والمستخدمين المعتمدين على التكنولوجيا في أعمالهم اليومية.