تحذيرات متصاعدة: 5 معلومات شخصية لا يجب مشاركتها مع ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي

تحذيرات متصاعدة: 5 معلومات شخصية لا يجب مشاركتها مع ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي

باتت أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT جزءاً لا يتجزأ من حياتنا الرقمية، إذ تُستخدم في كل شيء، من كتابة النصوص إلى المساعدة في التحليل الطبي. لكن، ومع ازدياد الاعتماد عليها، تزداد التحذيرات من مشاركة معلومات حساسة قد تعرّض الخصوصية للخطر.

كشفت شركة OpenAI، المطورة لـ ChatGPT، أن مشاركة أي معلومات سرية أمر غير مرغوب فيه، بينما شددت جوجل على ضرورة تجنّب إدخال بيانات شخصية عبر منصتها “Gemini”. وكتبت على موقعها: “لا تُدخل معلومات لا ترغب أن يراها المراجعون”.

المعلومات الخمسة التي لا يجب الكشف عنها:

الهوية الشخصية
تجنّب الإفصاح عن أرقام الهوية، جواز السفر، رخصة القيادة، العنوان، أو حتى رقم الهاتف. إخفاء هذه المعلومات أفضل من التعويل على الذكاء الاصطناعي لحمايتها.

البيانات الصحية
لا تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تشخيص الحالات الطبية أو تحليل التقارير التي تحتوي على معلومات تعريفية، خصوصاً أنه غير ملزم بقوانين مثل HIPAA الأميركية.

المعلومات المالية
لا تفصح عن بيانات الحسابات البنكية أو بطاقات الائتمان. حتى عند طلب مشورة مالية، تجنب تقديم معلومات دقيقة تخص أموالك أو استثماراتك.

أسرار العمل والملكية الفكرية
كن حذراً عند استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض العمل، خصوصاً عند مشاركة مستندات أو أكواد. ففي عام 2023، قامت “سامسونغ” بحظر ChatGPT داخلياً بعد تسريب شيفرات برمجية سرية.

كلمات المرور وبيانات الدخول
الذكاء الاصطناعي ليس مكاناً آمناً لحفظ أو مشاركة كلمات السر أو رموز التحقق، وعليك استخدام أدوات إدارة كلمات المرور المتخصصة بدلاً من ذلك.

الذكاء الاصطناعي والخصوصية: تحديات عصر جديد

تحذيرات متصاعدة: 5 معلومات شخصية لا يجب مشاركتها مع ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يتطلب كميات هائلة من البيانات للتعلم، ما يثير مخاوف حول كيفية جمعها وتخزينها واستخدامها. في هذا السياق، تُطرح أسئلة حول ما إذا كانت هذه البيانات تُجمع بموافقة واضحة من المستخدمين، ومدى أمانها من الاختراق.

أهم تحديات الخصوصية:

جمع وتخزين البيانات:
بعض الأنظمة بدأت في اعتماد “التعلم الموحد” لتقليل نقل البيانات، لكن الخطر لا يزال قائماً.

التحيّز والتمييز:
إذا دُرّب الذكاء الاصطناعي على بيانات غير متوازنة، فقد يتخذ قرارات تمييزية. كمثال: ضعف دقة أنظمة التعرف على الوجه مع أصحاب البشرة الداكنة.

الشفافية والمساءلة:
لا تزال الحاجة ملحّة لأن تصبح قرارات الذكاء الاصطناعي أكثر وضوحاً للمستخدمين.

التشريعات العالمية:
قوانين مثل GDPR في أوروبا وCCPA في كاليفورنيا تفرض معايير صارمة على الشركات في ما يتعلق باستخدام بيانات الأفراد.

نصائح لحماية خصوصيتك في عصر الذكاء الاصطناعي:

اقرأ جيداً سياسات الخصوصية قبل الموافقة عليها.

استخدم متصفحات وتطبيقات تحمي من التتبع.

لا تشارك معلوماتك الحساسة إلا مع جهات موثوقة تماماً.