رئيس الوزراء: “جريان” يتم تنظيمه في منطقة تطل على القنوات التي تنقل المياه إلى “الدلتا الجديدة”

رئيس الوزراء: “جريان” يتم تنظيمه في منطقة تطل على القنوات التي تنقل المياه إلى “الدلتا الجديدة”

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن الرؤية العامة لتنمية الدلتا الجديدة، تتضمن نطاق أراضٍ للاستصلاح والتصنيع الزراعي تعادل زمام ما بين 4 أو 5 محافظات جديدة، وبالتالي يتم تنفيذ الترع والقنوات والمياه المنقولة لتلك المناطق من النيل، التي تتجه لخدمة مشروع الدلتا الجديدة، بغرض الاستصلاح الزراعي، ولكن ببساطة.

وذكر رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أنه في إطار رؤية أشمل، فإن المياه في طريق عبورها للدلتا الجديدة، ستمر بأراضٍ غير صالحة للزراعة، لذا؛ كانت الرؤية أن نستفيد من عبور المياه بتلك المنطقة، لتنفيذ مشروع عقاري ضخم هو “جريان”، لإعلاء قيمة أرض هذا المشروع.

وأوضح رئيس الوزراء، أنه لم يتم تنفيذ هذه البنية التحتية الضخمة لخدمة مشروع عقاري، ولكن في ضوء الرؤية الشاملة للتنمية بالدولة، ثم الاستفادة من تلك البنية التحتية في إضافة قيمة مضافة لقطعة أرض، لتنفيذ مشروع بالشراكة مع القطاع الخاص يحقق عائدًا للدولة، يغطي جزءًا من التكلفة التي تنفق بالدلتا الجديدة كرؤية للاستفادة من أصول الدولة.

وأشار “مدبولي”، إلى أنه في إطار ترشيد استخدام المياه، وما تم تنفيذه من مشروعات على مدار الفترة الماضية، من تبطين الترع، ومعالجة مياه الصرف الزراعي، ومعالجة مياه الصرف الصحي، تمكنت الدولة من الاستفادة من كل قطرة من المياه، وبالتالي أصبح لدينا الفرصة للاستفادة في زراعة أراضٍ أكبر، من نفس مُقننات المياه التي تحوزها مصر، دون أية زيادة.

ولفت رئيس الوزراء، إلى أن ما يتم تنفيذه يمثل منظومة متكاملة تتبعها الدولة، حيث نقوم بمعالجة المياه منذ قرابة عشر سنوات، ونتبع أساليب لترشيد المياه، والري، بحيث نستطيع الآن إدخال أرض زراعية جديدة، من ذات المقنن المائي الثابت منذ مئات السنين، ونتج عن تلك الخطوات إطلاق مشروع الدلتا الجديدة.

وصرح قائلًا: “وجدنا مساحة من الأرض في حدود 1600 فدان، للاستفادة منها في مشروع عقاري مهم يعود بالفائدة على الدولة، ويساهم في تعظيم أصولها”.