البنك المركزي الأوروبي قد يتعين عليه إعادة النظر في التوقعات المؤثرة على أسعار الفائدة.

البنك المركزي الأوروبي قد يتعين عليه إعادة النظر في التوقعات المؤثرة على أسعار الفائدة.

ربما تحتاج الافتراضات التي توجه حالياً السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي إلى تعديل، بحسب عضو مجلس محافظي البنك خوسيه لويس إسكريفا.

قال محافظ بنك إسبانيا في مقابلة نشرتها صحيفة “إل باييس” يوم الأحد: “عندما يكون الوضع محفوفاً بعدم اليقين، يُنصح بإبقاء جميع الخيارات مفتوحة”. وأضاف: “السيناريو المركزي الذي نعمل به -نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 1%، وتضخم بنسبة 2%- قد يتطلب، في حال تأكيده، بعض التعديلات الدقيقة”.

وأضاف إسكريفا أن بعض عدم اليقين مرتبط بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتي قد تدفع التضخم في أي اتجاه.

المركزي الأوروبي يقترب من نهاية خفض الفائدة

تأتي تصريحاته بعد أيام قليلة من خفض مجلس المحافظين لأسعار الفائدة للمرة الثامنة خلال عام، حيث صرحت رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بأنه مع سعر فائدة على الودائع يبلغ 2%، يقترب البنك المركزي الأوروبي من نهاية حملته لخفض أسعار الفائدة.

أعرب محافظ البنك المركزي الإسباني عن “ارتياحه الشديد” للنهج التدريجي الذي يتبعه البنك المركزي الأوروبي، “القائم على التقييم المستمر للبيانات، والذي لا نلتزم فيه مُسبقاً بأي مسار” لأسعار الفائدة.

وأوضح أن هذا يعني “مواكبة التحسن في التضخم بتخفيضات متتالية أخرى في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس -والتحقق من فعاليتها في كل مرة باستخدام أحدث البيانات المتاحة، لتثبيت معدل التضخم عند 2%”.