إسرائيل تسرق أموال الشعب الفلسطيني.

إسرائيل تسرق أموال الشعب الفلسطيني.

أمد/ صحيح ان اسرائيل حرامي مُتعدد الوجوه والتجلّيات، فقد سرقت الارض الفلسطينية، على مراحل وفترات ودفعات،

اذن سرقت جغرافيا فلسطين، وتعمل باستمرار على سرقة التاريخ، وتزويره وتزييفه، واختراع وابتداع رواية خاصة بهم لا تمتّ للحقيقة والواقع بصلة، بل تعتمد على غطرسة القوة والمداهنة والتزوير،

كما سرقت اطباق الطعام الفلسطينية الشعبية التراثية مثل الحمص والفول والفلافل، وادّعت انها اطباق يهودية، ربما كانوا يأكلونها في غيتوات اوروبا الشرقية بدل البطاطا المهروسة!!!،

كما سرقت الازياء الشعبية والتراثية الفلسطينية، وألبست مضيفات شركة طيرانهم إلعال ازياء فلسطينية، مدعية انها ازياء اسرائيلية!!!،

والآن تسطو اسرائيل على اموال الشعب الفلسطيني، التي تجنيها كضرائب على السلع المستوردة للتجار الفلسطينيين، حسب اتفاقية باريس الاقتصادية، من اتفاقيات اوسلو، بضمانات دولية، أموال ما يُعرف باموال المقاصة، التي تحتجزها اسرائيل وتسرقها في وضح النهار،

والآن ايضا تقوم اسرائيل بشرعنه هذه السرقة لتصبح قانونا في الكنيست، اي قرصنة اموال الشعب الفلسطيني بصورة قانونية اسرائيلية، عبر قانون من الكنيست الاسرائيلي،

فاذا كانوا قد شرعنوا المستوطنات التي تسرق الارض الفلسطينية، وشرعنوا تهويد القدس الفلسطينية العربية الاسلامية المسيحية، وشرعنزا قتل الفلسطينيين وخاصة الابادة الجماعية في قطاع غزة،

وانهم يقومون بشرعنة عملية تهجير قسريّة ضد ابناء الشعب الفلسطيني،

فانهم الآن يُشرعنون، عبر قانون في الكنيست،  سرقة وقرصنة والاستيلاء على اموال المقاصة، اموال الشعب الفلسطيني،

الاحتلال غير قانوني وغير شرعي، وكل ما يصدر عن الاحتلال من قوانين غير شرعية وغير قانونية، لكنهم يُطبّقونها ببلطجة وغطرسة القوة والسلاح.