أبطال خلف القضبان: الأسير المناضل الكبير جمال مصطفى حويل (1970 – 2025)

أمد/ في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ، إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم.
إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر.
أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على رجال أشداء صابرين على الشدائد والبلاء، رسموا بأوجاعهم ومعاناتهم وآلامهم طريق المجد والحرية واقفين وقوف أشجار الزيتون، شامخين شموخ جبال فلسطين، صابرين صبر سيدنا أيوب في سجنهم، فمهما غيبتهم غياهب سجون الاحتلال الصهيوني وظلمة الزنازين عن عيوننا،فلن تغيب أرواحهم الطاهرة التي تسكن أرواحنا فهم حاضرون بأفئدتنا وأبصارنا وعقولنا وفي مجري الدم في عروقنا مهما طال الزمن أم قصر.
عندما نستحضر صور هؤلاء الأبطال البواسل جنرالات الصبر والصمود ونستذكر أسمائهم المنقوشة في قلوبنا والراسخة في عقولنا ووجداننا لا نستطيع إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم ليعيش أفراد شعبهم كباقي شعوب الأرض في عزة وحرية وكرامة.
فأسرانا تاج الفَخَار وفخَر الأمة هم من قهروا الاحتلال الصهيوني بصمودهم وثباتهم، وأمام عظمة تضحياتهم لا يمكن لأي كلام مهما عظم شأنه أن يوفيهم ولو جزء بسيط مما عانوا، فمن حقهم علينا أن نستذكرهم ونذكر تضحياتهم وأسيرنا البطل المناضل الكبير جمال حويل ابن الخامسة والخمسون ويقبع حاليا في “سجن مجدو” وأمضى ٨ شهور في الأسر
الأسير: جمال مصطفي عيسى حويل
مواليد : ٤ أكتوبر 1970
مكان الإقامة : الصفة الغربية بلدة زرعين المهجرة قضاء جنين
الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لأربعة من الأبناء
تاريخ الاعتقال: 27- حزيران/يونيو الماضي
مكان الاعتقال: سجن مجدو
التهمة الموجة الية: تحت ذريعة التحريض
الحالة القانونية: ينتظر جلسة محاكمة
المؤهل العلمي: درس الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث في مخيم جنين والثانوية العامة في مدرسة جنين الثانوية وحصل منها علي شهادة الثانوية العامة في الفرع العلمي عام 1991م ونال شهادة البكالوريوس في الإقتصاد والعلوم السياسية من الجامعة الأردنية في 1995والماجستير في برنامج الدراسات العربية المعاصرة من جامعة بيرزيت عام 2011 عن رسالتة معركة مخيم جنين التشكيل الاسطورة والتحق ببرنامج الدكتوراه في جامعة القاهرة وهو في المرحلة الأخيرة من إعداد أطروحته.
محطات نضالية مضيئه في حياة المناضل- جمال حويل.
– الأسير جمال هو أسير سابق أمضي ما مجموعة 11 عام في سجون الاحتلال منها سبع سنوات ونصف بشكل متواصل وخلال اعتقاله توفي والده.
– الأسير المناضل جمال حويل من القادة البارزين في معركة مخيم جنين عام 2002.
– هو شقيق الشهيد نجيب حويل الذي استشهد عام 1991.
– هو أستاذ العلوم السياسية والدراسات الفلسطينية في الجامعة الأمريكية في جنين وقد صدر له كتاب بعنوان معركة مخيم جنين الكبرى 2002 “التاريخ الحي.
– عمل موظفًا في وزارة الصناعة الفلسطينية لمدة عام.
ـ عمل في دائرة الرقابة على الائتمان في بنك فلسطين الدولي عام 1998.
– عُيِّن مديرًا للمجلس التشريعي ومقررًا للَّجنة الاقتصادية في الفترة الممتدة ما بين أعوام 1998-2006م
– أنخرط المناضل جمال حويل بالنضال الوطني في فترة مبكرة من حياته متأثرًا بممارسات الاحتلال الوحشية.
– انتمى لحركة فتح وشارك بفعالياتها الوطنية.
– أسس مع آخرين التجمع الوطني لأسر الشهداء في الضفة الغربية عام 1995، وكان ناطقه الإعلامي، وعضو أمانته العامة،
– أسس مع آخرين مركز حوار ومقره مدينة جنين عام 1997، والذي يُعنى بتأكيد أهمية الحوار بين المواطنين في مختلف القضايا.
– فاز بعضوية المجلس التشريعي في انتخابات عام 2006 عن محافظته خلال اعتقاله في سجون الاحتلال
– في عام 2014 انتخب عضوًا في المجلس الثوري لحركة فتح،
– تقلَّد عضوية مجلس أمناء الجامعة العربية الأمريكية في جنين عام 2016، وعضوية اللجنة الإدارية لهيئة الأسرى والمحررين عام 2018.
– شارك حويل في العديد من المؤتمرات وحلقات النقاش وألقى عددًا من المحاضرات وله مشاركات إعلامية واسعة
– تعرض للاعتقال أول مرة عام 1985، ثم توالت اعتقالاته
— خلال الانتفاضة الثانية طارده الإحتلال واعتقله في الحادي عشر من نيسان عام 2002 إثر معركة جنين الشهيرة.
اعتقال الأسير: جمال حويل
اعتقل المناضل جمال حويل عضو المجلس الثوري لحركة فتح والنائب السابق في المجلس التشريعي بتاريخ 27 /حزيران/ يونيو الماضي بعد محاصرة إحدى الصيدليات التي كان يتواجد بها مع مجموعة من المواطنين في جنين
وذلك من قبل قوات خاصة فيما اعتقل إلي جانبه أخرون قبل الافراح عن غالبيتهم لاحقا وهو معتقل منذ ثمانية شهور تحت ذريعة التحريض.
تتعمد إدارة مصلحة السجون الصهيونية إهانته باستمرار واقتحام مكان احتجازة والاعتداء عليه وممارسة سياسة التجويع بحقة بهدف إعدامة بشكل بطئ.
وحرمانه من الطعام والغذاء باستمرار وعدم توفير الأدوية والعلاج
مما أدى إلي النقص الحاد في وزنه وفقدانه عشرات الكيلو غرام وهذا يهدد بقاءة علي قيد الحياة.
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل
وأسيراتنا الماجدات
والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة