8 أسباب غير ظاهرة تؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد

8 أسباب غير ظاهرة تؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد

أمد/ مستوى الكوليسترول الجيد قد يتأثر بمجموعة من العوامل تسبب انخفاضه، فهو عبارة عن نوع من الكوليسترول فى أجسادنا يقاوم ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، ويعزز من عمليات الجسم الحيوية،  ويحمى من  أمراض كثيرة محتملة مثل  الأوعية الدموية ومشكلات القلب والوزن وغيرها.

أسباب انخفاض مستويات الكولسترول الجيد

وفقًا لتقرير نشر في موقع Very Well Health، هناك مجموعة من الأسباب التي تخفض مستويات الكولسترول الجيد:

1. تناول الأطعمة غير الصحية: النظام الغذائي غير الصحي الغني بالكربوهيدرات المكررة، والذي يدفع الكبد لإنتاج المزيد من الدهون ويؤدي إلى انخفاض مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة. منها الأطعمة المقلية والمصنعة واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان عالية الدسم. ولحل هذه المشكلة، عليك بتقليل تناول الكربوهيدرات والدهون المشبعة واستبدلها بالحبوب الكاملة والدهون الأحادية غير المشبعة.

2. عدم ممارسة الرياضة: عدم أو قلة ممارسة الرياضة أحد أهم العادات غير السليمة التي يمكن أن تعمل على تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين، مما يسبب تصلب الشرايين. والتمارين الرياضية تحسن من قدرة البروتين عالي الكثافة على التقاط هذه الرواسب والتخلص منها. والتمارين الهوائية أو البسيطة اليومية مثل الجري أو المشي السريع أو الرقص أو ركوب الدرجات أو السباحة تساعد على زيادة معدل الكوليسترول الجيد.

3. السمنة: زيادة الوزن والإصابة بالسمنة أحد أهم المشكلات التي يمكن أن تزيد مستوى الدهون الثلاثية في الدم، وبالتالي تقل نسبة الكوليسترول الجيد في الدم. ولابد من الالتزام بنظام غذائي صحي مناسب مع المتابعة مع أخصائي تغذية ومدرب رياضي يساعد على إنقاص الوزن بشكل آمن وفعال من خلال خطة محكمة.

4. التدخين: تدخين التبغ يخفض مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة بطرق مختلفة. فالدراسات البحثية أكدت أن الكوليسترول الجيد يتأثر بالتدخين بشكل سلبي للغاية.
5. اضطراب مستويات سكر الدم: مستوى السكر في الدم ارتبط ارتباطًا وثيقًا بمستويات البروتين الدهني عالي الكثافة، وترتبط أيضًا مقاومة الأنسولين بانخفاض مستويات هذا البروتين وتطور مرض السكر من النوع الثاني، كما يتأثر الكوليسترول الجيد بنسبة السكر في الدم.

6. الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي: متلازمة التمثيل الغذائي تؤثر بشكل كبير على مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة، وبالتالي ترفع نسبة الجلوكوز في الدم، وترفع الدهون الثلاثية، وترفع ضغط الدم، وتزيد من محيط الخصر أيضًا.

7. بعض الأدوية: تؤثر في مستوى الكوليسترول الجيد وتعمل على خفضه، مثل حاصرات البيتا ومدرات البول والمنشطات.

8. بعض العوامل الوراثية: بعض الطفرات الجينية والعوامل الوراثية تؤثر في مستوى الكوليسترول الجيد أيضًا.

الحفاظ على مستويات الكوليسترول الجيد 
لابد من التوقف عن العادات الغذائية الخاطئة والتركيز على القيام بأنشطة بدنية منتظمة، والاهتمام بنوعية الغذاء الصحى الخالى من الدهون والسكريات، والبعد عن التدخين وضبط مستويات سكر الدم، للحصول على نسب جيدة من الكوليسترول الجيد.

مستويات الكولسترول الجيد المثالية

النسب المثالية تختلف من عمر لآخر وتنحصر بين :

– الأطفال وحتى 19 عام: أكثر من 45 ملغ.
– الذكور فوق سن العشرين: 40 ملغ.
– الإناث فوق سن العشرين: حوالي 50 ملغ.