إسرائيل تُرحّل النشطاء المتبقين من سفينة “مادلين” إلى الأردن استعداداً لنقلهم.

أمد/ عمان: وصل النشطاء الثلاثة الذين تبقوا من سفينة “مادلين” التي جرى السيطرة عليها واحتجاز النشطاء الذين كانوا على متنها من قبل إسرائيل، إلى الأراضي الأردنية وذلك ضمن إجراءات ترحيلهم إلى بلادهم الأم.
وأفرجت إسرائيل صباح يوم الإثنين، عن النشطاء الثلاثة من فرنسا وهولندا وهم: ماركو فان رينس، باسكال موريراس، ويانيس محمدي، بعد أن كانوا رهن الاحتجاز.
وأفاد مركز “عدالة” الحقوقي الذي تابع قضية احتجاز النشطاء الـ12 الذين كانوا على متن سفينة “مادلين” بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة وعلى متنها مساعدات إنسانية، بأن النشطاء وصلوا إلى الحدود الأردنية، والتقوا هناك بممثلي سفارات بلدانهم في الأردن، ويجري ترتيب نقلهم إلى بلدانهم الأم.
وأشار إلى أن المحامية لبنى توما من طاقم المركز، والمحامية أفنان خليفة استقبلتا النشطاء على النقطة بهدف الاطمئنان عليهم قبيل تسليمهم إلى سفراء بلدانهم في الأردن.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، أنها رحّلت آخر ثلاثة نشطاء كانوا على متن سفينة “مادلين”، وجاء في بيان لها “تم صباح اليوم نقل آخر ثلاثة مشاركين متبقين… إلى الأردن عبر معبر اللنبي”.
وسبق أن رحلت إسرائيل معظم ركاب السفينة الآخرين في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وبينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ والنائبة الفرنسية – الفلسطينية في البرلمان الأوروبي ريما حسن.
وأبحرت السفينة “مادلين” من إيطاليا في الأول من حزيران/ يونيو وعلى متنها 12 شخصا غالبيتهم نشطاء أرادوا كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، لكن الجيش الإسرائيلي اعترض السفينة في المياه الإقليمية الدولية على بعد 185 كيلومترا قبالة سواحل غزة.