جيش الاحتلال يُعلن عن قتل قائد كتائب المجاهدين أسعد أبو شريعة

أمد/ تل أبيب: أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن اغتيال أسعد أبو شريعة، قائد تنظيم “كتائب المجاهدين” في قطاع غزة، من خلال عملية مشتركة بين الجيش و الشاباك في مدينة غزة.
وتتهم قوات الاحتلال أبو شريعة قد شارك في الهجوم على كيبوتس نير عوز بتاريخ 7 أكتوبر 2023و اختطاف وقتل عدد من الاسرائيليين.
وفي عملية منفصلة، تمت أيضاً اغتيال محمود محمد حامد كحيل، أحد عناصر التنظيم، والذي شارك هو الآخر في الهجوم على نير عوز في 7 أكتوبر، وكان من بين من احتجزوا عائلة بيباس أثناء وجودهم في الأسر داخل القطاع.
والحركة تنعيه..
نعت حركة المجاهدين، في بيان رسمي صادر يوم السبت، مؤسس الحركة الدكتور أسعد عطية أبوشريعة “أبو الشيخ”، الذي ارتقى شهيدًا برفقة أخيه القائد أحمد عطية أبوشريعة “أبو فلسطين”، عضو الأمانة العامة ومسؤول ساحة غزة في الحركة، إثر جريمة اغتيال صهيونية استهدفت حي الصبرة بمدينة غزة، وأدت إلى استشهاد عشرات من أفراد عائلتهما.
وجاء في البيان: “بمزيد من التسليم والرضا بقضاء الله وقدره، واستمرارًا لمسيرة الجهاد والمقاومة، وعلى درب الشهداء البررة، تزف حركة المجاهدين الفلسطينية إلى الأمة الإسلامية وشعبنا الفلسطيني الشهيد القائد المجاهد الكبير الشيخ الدكتور أسعد أبوشريعة (أبو الشيخ)، أحد أعمدة الجهاد والمقاومة في فلسطين وأحد أركان المشروع الإسلامي في الأمة”.
وأشادت الحركة بالدور القيادي للمجاهد أبو الشيخ، الذي قاد وخاض معارك بطولية عديدة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار أكثر من ربع قرن، حيث تعرض لأكثر من خمس محاولات اغتيال نجا منها رغم إصاباته البالغة، ولم تثنه عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة. كما قدم الشيخ الكبير خمسة من إخوانه شهداء قبل معركة “طوفان الأقصى”، ليستكمل المسيرة خلال الحرب الجارية، مقدّمًا أكثر من 150 شهيدًا من أفراد عائلته، من بينهم زوجته وأبناؤه وإخوانه وأخواته وأقرباؤه.
وأكد البيان، أن القائد الراحل أرسى قاعدة جهادية إسلامية أذاقت العدو ويلات المقاومة في مختلف أنحاء فلسطين، من غزة إلى القدس وجنين وطولكرم وبيت لحم والخليل وبئر السبع والرملة، وكانت بصماته واضحة في العمليات النوعية التي أشرف عليها.
وأضاف البيان، أن الشهيد الراحل كان مفكرًا إسلاميًا عمل طوال حياته على الدعوة إلى وحدة الأمة الإسلامية وجمع شملها في مواجهة الكيان الصهيوني، مضحيًا بحياته في سبيل هذه القضية الكبرى.
وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن “درب الجهاد والمقاومة الذي خطه القائد الراحل مع المؤسس الأول أبو حفص ورفاقهم الأوائل سيبقى عهدًا وأمانة في أعناق المجاهدين”، مشددة على أن “جرائم الاغتيال الصهيونية الجبانة لن تكسر عزيمة المقاومة، ولن تمر دون رد، وسيُجبر العدو على دفع أثمان باهظة على جرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني”.