ترامب سمسار محتال بعيد عن أن يكون زعيماً

ترامب سمسار محتال بعيد عن أن يكون زعيماً

أمد/ يُقال في الادبيات السياسية الزعيم السوفييتي ليونيد بريجينيف، والزعيم الكوبي فيدل كاسترو، والزعيم الفرنسي شارل ديغول، والزعيم الكوري الشمالي جونغ اون، والزعيم المصري جمال عبد الناصر،والرئيس الامريكي ابراهام لينكولن،

أمّا دونالد ترامب، الطاووس الاشقر، فيمكن نعته بسمسار العقارات المحتال، البلطجي المُداهن الكذّاب، المتغطرس، الذي يعضّ اصدقاءه قبل اعدائه،

آخر التجليات الترامبية هي تردّي العلاقة بينه وبين صديقه وداعمه الملياردير ايلون ماسك، حيث طرده من منصبه، الذي قال فيه قصائد  مدح وغزل، “وشرشحه” وبالمقابل نال من ماسك “شرشحة” مقابلة، وقال ماسك في ترامب ما لم يقل مالك في الخمر!!!!،

يبدو انهما اختلفا على تقسيم الكعكة بعد خروجها من الفرن!!!،

كما وتّر ترامب علاقته مع “صديقه” بوتين بدعمه لاوكرانيا في اعتدائها الاخير على المطارات العسكرية الروسية واحداث خسائر كبيرة في القاذفات الاستراتيجية،

الوحيد الذي يختلف معه ترامب ظاهريا، لكن يتفّق معه فعلا وفعليا هو بنيامين نتناهو، لانه يثبت كلّ يوم ان نتنياهو هو الذي يُدير ويُدوّر ويقود ترامب، بحسب املاءات “القوّة الخفية” التي تسيطر على العالم،

بكذبه ومداهنته ولعبه على الحبال ولعبه الثلاث ورقات، يبدو ان ترامب سوف لن يشمّ رائحة جائزة نوبل للسلام،  التي نالها الرئيس اوباما بسرعة البرق،

بافعاله وانقياده “برسن”  نتنياهو، لن يتمكن ترامب من ان يرقى إلى مرتبة زعيم،

وانما سيبقى موسوما وموصوفا ومدموغا ومختوما بصفته شريك نتنياهو في حرب ابادة النساء والاطفال في غزة، وربما سيحوز على بطاقة مجرم حرب من الجنائية الدولية كما نتنياهو.