كلاب ضالة من البشر

أمد/ كلاب بشرية تعمل لصالح فرق جيش الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تلك الكلاب بالبداية كانت مجهولة الهدف وبرزت نشاطاتها تحت مسميات لصوص وعصابات سرقة المساعدات .
في البداية كان يظن الجميع في قطاع غزة بفلسطين بأن هذه المجموعة كانت تسرق شاحنات الطعام والوقود من أجل تحقيق الربح الغير مشروع على حساب حياة أبناء شعبنا الفلسطيني فى قطاع غزة وخاصة الأطفال والمرضى ونتيجة لأفعالهم الشنيعة مات عشرات الأطفال والمرضي بسبب سوء التغذية ونقص الدواء واستمرار التجويع في قطاع غزة .
حاولت المقاومة الفلسطينية التصدي لتلك المجموعات الخارجة عن الصف الوطني الفلسطيني ولكنهم للأسف يعملون بغطاء وحماية من جيش الإحتلال الإسرائيلي مما تسببوا في قتل الكثير من عناصر الأمن الذين حاولوا جاهدين حماية تلك المساعدات الإنسانية لضمان وصولها. لأبناء شعبنا الفلسطيني.
تلك الكلاب البشرية تعمل لصالح خدمة الإحتلال الإسرائيلي الذي تعمد تجويع سكان قطاع غزة ولكن الإحتلال الإسرائيلي تعرض لضغوطات دولية كبيرة خاصة من الشعوب التي خرجت في كل عواصم ومدن العالم مطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وإدخال المساعدات من الغذاء والدواء والأشياء الإغاثية لإنقاذ حياة الناس فى قطاع غزة فما كان من الإحتلال الإسرائيلي إلا الإلتفاف على تلك الضغوط من خلال أنه إعلامياً يدخل شاحنات المساعدات وهي بالمناسبة عددها قليل جداً وفى ذات السياق يعطي تعليماته لمجموعة الكلاب والخونة والعملاء بسرقة تلك الشاحنات ومصادرتها لمناطق تابعة لسيطرة جيش الإحتلال الإسرائيلي فى شرق مدينه رفح مما يعمق أزمة الجوع وتفاقم الوضع الانساني، ففى أحد عملياتهم الشنيعة قاموا بسرقة 111 شاحنة مساعدات من اصل 120 شاحنة شيء لا يتصور عقل، وقاموا بالاعتداء وإطلاق النار علي الكثير من الناس وسائقي الشاحنات وتسببوا بإصابة وقتل بعضهم من عامة الناس التى تبحث عن الطعام وقتل السائقين وفى أغلب الأوقات ينهالوا بالضرب على السائقين الذين يرفضون الانصياع لأوامرهم .
تم يشار بأصابع الإتهام لتلك السرقات إلى جماعات حماس لخلق فتنة داخلية فى الشارع الفلسطيني.
ولكن دائما كانت تخرج تصريحات من المؤسسات الدولية داخل قطاع غزة وعلى رأسها الأونروا بأن هناك مجموعات مسلحة تقوم بسرقة المساعدات الإنسانية تحت حماية جيش الإحتلال الإسرائيلي وكتبت عن ذلك الصحف العالمية وقاموا بإعداد تقارير حول ذلك .
تلك الكلاب البشرية تعمل كقطيع برئاسة الخائن ياسر أبو شباب وثله من الخونه والعملاء والفاسدين قدر عددهم نحوا 150 شخصاً، غالبيتهم من أصحاب السوابق من تجار المخدرات والمنوعات وهم من ذوي ملفات إجرامية متنوعة .
وخلال فترات الهدنه وعمليات تبادل الأسري تمكنت حكومة حماس عبر وحداتها الخاصة والتى تعرف بإسم ” وحده سهم” من الترصد لبعض تلك الكلاب الضالة وقتلها حيث تمكنت وحدة سهم من قتل أكثر من عشرين كلباً ومنهم الأخ الشقيق لزعيم القطيع ياسر ابو شباب .
الخطير إنهم يستدرجوا الشباب فى قطاع غزة ممن لا يريدون حماس من خلال أساليب كاذبة و مظللة لإقناعهم قائلين لهم أنهم يعملوا مع المخابرات الفلسطينية”ماجد فرج” أو “اتحاد قبائل سينا”، وهاد قول عار عن الصحة وكله كذب، ويستخدموا حسابات وهمية ومزوّرة وأصوات مقلّدة بمساعدة ضباط الشاباك الإسرائيلي وهكذا تمكنوا من استدراج العديد من الشباب يتم إدخالهم من تل السلطان في رفح إلى مناطق شرق رفح حيث يتم تدريبهم وتسليحهم هناك وبرعاية جيش الإحتلال الإسرائيلي.
ذلك القطيع للكلاب الضالة بعد سقوط القناع عن وجوههم الغابرة أصبحت خيانتهم بالعلن وقام جيش الإحتلال الإسرائيلي بتسليحهم وتدريبهم ويعملون في مقدمة نشاطات جنود الإحتلال الإسرائيلي فى عملياته أثناء دخول الأحياء السكنية والأنفاق لتمشيطها وتفتيشها مسبقاً جنباً إلى جنب مع كلاب جنود الاحتلال الإسرائيلي والتأكد منها، مع العلم حياة الكلاب البوليسية برفقة جنود الإحتلال الإسرائيلي هى أكثر قيمة من الكلاب البشرية ياسر أبو شباب ومن معه من الخونه والعملاء .
وهذا ما أشار إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما تحدث ليبرمان عن تسليح نتنياهو لمجموعات إجرامية فى قطاع غزة وأعرب عن قلقه ومخاوفه من تلك المجموعات بأنهم لربما يستخدمون تلك الأسلحة ضد الجنود الإسرائيليين، ولكن رد نتنياهو كان بالإعتراف لا بالنفى، بأنه تم تسليحهم بأوامر منه شخصياً وأن تلك المجموعات من شأنها حماية جنوده في الميدان، بمعني هؤلاء ما هم إلا مجرد كلاب ضالة تقوم بأعمال يأمرهم بها جيش الإحتلال الإسرائيلي وعليهم تنفيذها مثل الدخول المسبق للمنازل وتفتيشها والبحث عن الأنفاق والمقاتلين فإن كانت تلك المنازل مفخخة مات أولئك الكلاب وحافظ نتنياهو على سلامة جنوده، ومن الأعمال القدرة لهؤلاء هي أيضا خدمة الإحتلال الإسرائيلي من خلال سرقة المساعدات الإنسانية وتجويع الناس وأيضا إثارة البلبة والفوضي فى الشارع الفلسطيني وحاولت تلك الكلاب البشرية تظليل الناس وتظليل قبيلتهم العريقة قبيلة الترابين وإيهامهم بأنهم يعملون مع الجانب الفلسطيني وبتنسيق مع جهات رسمية من الجانب الفلسطيني لتأمين المساعدات وبتلك الطريقة ظللوا عدداً من الشباب فى قطاع غزة والذين انضموا إلى فرقة ياسر أبو شباب مما جعل عددهم يزداد وقدروا بثلثمائة كلب من الكلاب الضالة.
وحين علمت قبيلة الترابين بحقيقة ما يفعلون هؤلاء الخارجين عن الصف الوطنى قامت بإصدار بيان التبرئة من ياسر أبو شباب وأفعاله الخيانية هو ومن معه وإهدار دماؤهم.
ياسر ابو شباب الفاسد أخلاقيا ووطنيا يطلق على نفسه لقب منحه إليه جيش الإحتلال الإسرائيلي وهو لقب القوات الشعبية.
هؤلاء الكلاب البشرية وصمة عار ستكون نهايتهم كمن سبقوهم من الخونه والعملاء إما الموت أو الذهاب بصحبة الإحتلال الإسرائيلي ليعيشوا فى مناطق يسكنها الخونه والعملاء ممكن سبقوهم بالخيانة قبل عشرات السنين وهم يعيشون اسوء حياة وهذا حتماً مصير كل خائن لوطنه وشعبه فلن يحترم الإحتلال من يخون بلاده بل يحترم الإحتلال من يدافع عن بلاده وكلنا شاهدنا كيف وقف قادة عسكريين لقوات إحتلال فى مختلف البلدان على جثمان الشهداء وأدووا لهم التحيه العسكريه لعملهم البطولي وتضحياتهم من أجل بلادهم .
فهل رأيتم قائد عسكري في اي مكان بالعالم عاونه الخونه والعملاء على إحتلال بلادهم وكافئهم على خيانه بلادهم ؟ بالطبع لا لأنهم مجرد كلاب ضالة وليس أكثر من ذلك .
وفلسطين حتما سوف تتحرر وهؤلاء الخونه إلى مزابل التاريخ .