فتح وحماس يطالبان بوضع رؤية موحدة لتحقيق التفاهم الوطني

أمد/ بدون ادنى شك بان الاوضاع الفلسطينية ما بعد السابع من اكتوبر تمر بمنعطف خطير
بعد النتائج الكارثية بقطاع غزة بسبب جرائم والابادة الجماعية “لاسرائيل” بقطاع غزة
لتحقيق الاهداف الاستراتيجي تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
وإعتبار الضفة الغربية يهودا وسامره
لسنا بصدد الحديث غير المجدي حول طوفان الاقصى ونتائج ذلك
هذا الجدال لن ياتي بنفع علينا غير المزيد من تعزيز للانقسام الفلسطيني بمختلف الوسائل.
دعونا نتحرك وفقا للوقائع الحالية ونحن امام اعادة احتلال قطاع غزة والكارثة التي يعاني منها شعبنا في ضل ما تقوم به” اسرائيل” من جرائم قتل يومي ومحاولات استغلال للانقسام من خلال خلق بدائل عن حماس والسلطة الفلسطينية.
من خلال تسليح مليشيات من
عملاء صناعة اسرائيلية بامتياز
على غرار روابط القرى في سبعينيات القرن الماضي او على طريق العميل الرائد المنشق عن الجيش اللبناني سعد حداد واللواء انطوان لحد
امام الوقائع الخطيرة بقطاع غزة
على حركة حماس اتخاذ خطوات عملية تبدا في الاعلان الرسمي بان تتولى السلطة الفلسطينية مسؤولية قطاع غزة وتاكيد على الوحدة الجغرافية بين شطري الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة وحدة جغرافية لا تتجزا وعاصمتها القدس الشرقية
كذلك فان سير المفاوضات بما يتعلق في الاسرى والمحتجزين يتطلب قيام منظمة التحرير الفلسطينية وفد فلسطيني موحد
هذه الخطوة الاولى تسهم في تحقيق شراكة وطنية ونحن مقبلين خلال أيام على إنعقاد المؤتمر الدولي الشهر الجاري بمقر الامم المتحدة في نيويورك والذي يتم اعلان عدد من دول العالم الاعتراف بدولة فلسطين وسوف تكون بعض الاشتراطات ترافق عملية الاعتراف بدولة فلسطين.
وهذا يتطلب وحدة الموقف الفلسطيني من قبل الجميع بدون استثناء تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية من خلال الشراكة الوطنية في المنظمة ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية دون اقصاء للمكونات الفلسطينية من الفصائل
وشخصيات وطنية مستقله
وهذا يتطلب التوافق على الانتخابات الثلاثة الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني نحن على ابواب مرحلة جديدة وابرازها الاعتراف بدولة فلسطين مما يتطلب الاصلاحات الداخلية بدون املاءات خارجية
والخطوة الاساسية انهاء الانقسام
من حيث الشكل والمضمون
وهذا يتطلب صوت واحد امام دول وشعوب العالم ممثل بمنظمة التحرير الفلسطينية على اساس
الشراكة الوطنية الفلسطينية
نتذكر بان المنظمة ليست ملكية فردية ولذلك علينا جميعا مسؤولية حماية المنظمة من محاولات خلق البديل على غرار ما يحدث بقطاع غزة حفنة من العملاء تحاول استغلال احتياجات المواطنين من خلال تقديم المساعدات الانسانية وتحكم الجانبين الاسرائيلية الامريكية المشتركة طوق النجاة للفلسطينيين بقطاع غزة
لذلك على حركتي فتح وحماس
تذليل مختلف الصعوبات وتحقيق الوحدة الوطنية والتي طال انتظارها فهل من مجيب