تفاصيل الاقتراح المنقح بشأن اتفاقية التهدئة في غزة وقضية الرهائن

أمد/ تل أبيب: يُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات هاتفية مساء اليوم الثلاثاء، مجدداً تفاؤله بتحقيق تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى. في الوقت نفسه، أفادت القناة 13 العبرية بتفاصيل مقترح جديد قدمته قطر في إطار جهود التوصل إلى اتفاق ووقف إطلاق النار في غزة.
تفاصيل المقترح القطري الجديد:
ينص المقترح، بحسب القناة 13، على إطلاق سراح ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول من الاتفاق.
وفي اليوم الستين، وهو اليوم الأخير من المرحلة الأولى، سيتم إطلاق سراح اثنين آخرين. كما يتضمن المقترح ثلاث مراحل منفصلة لإطلاق سراح الأسرى الذين صُنفوا كـ”ضحايا”.
وينص الاقتراح أيضاً على أن يتم، خلال فترة وقف إطلاق النار، إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب “بكل الاحترام الواجب”.
وسيتم تقديم ضمانات شخصية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمبعوث ستيف ويتكوف، بهدف ضمان استقرار وقف إطلاق النار واستمرارية العملية.
مشاورات حكومية وتصريحات حذرة:
من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي والأمني يوم الخميس لمناقشة قضية الرهائن، في ضوء التقدم “الحذر” في محادثات التوصل إلى اتفاق محتمل.
وصرح رئيس الوزراء نتنياهو بأن “هناك تقدماً ملحوظاً” في هذه القضية، لكنه أضاف بحذر: “لكن من السابق لأوانه إعطاء أي أمل”.
وفي الليلة الماضية، تطرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحرب، قائلاً: “غزة الآن محور مفاوضات مهمة بين حماس وإسرائيل، وإيران متورطة فيها أيضاً. نريد إطلاق سراح الرهائن، هذا كل ما يمكننا قوله”.
لجنة عائلات الرهائن تدعو نتنياهو للتوقيع على اتفاق شامل:
في المقابل، صرحت لجنة عائلات الرهائن بأنها “في هذا الوقت، وبينما يُطلع رئيس الوزراء وسائل الإعلام (مجدداً) على التقدم الملحوظ في المفاوضات، نود تذكيركم: لا داعي لإعادة اختراع العجلة، فهناك اتفاق شامل على الطاولة، ويمكن لرئيس الوزراء توقيعه صباح الغد، في حال انتخابه”.
وشددت اللجنة على أن “شعب إسرائيل بأغلبية ساحقة يريد اتفاقاً يعيدهم جميعاً، 55 مختطفاً ومختطفة، حتى لو كان الثمن وقف القتال. دون انتقاءات، ودون تصنيفات، ودون فصل قاسٍ بين الدماء. لقد سئمت العائلات من السفن والتصريحات الكاذبة، وهم يأملون بأخبار سارة، ويأملون أن يُظهر رئيس الوزراء الشجاعة لاختيار الخطوة الوحيدة التي تضمن انتصار إسرائيل والنهضة الوطنية”.