الإهمال الطبي يعرض حياة الأسير المناضل عطا أبو رميلة للخطر

أمد/ القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم,
إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,
أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على رجال أشداء صابرين على الشدائد والبلاء, رسموا بأوجاعهم ومعاناتهم وآلامهم طريق المجد والحرية واقفين وقوف أشجار الزيتون, شامخين شموخ جبال فلسطين, صابرين صبر سيدنا أيوب في سجنهم, فمهما غيبتهم غياهب سجون الاحتلال الصهيوني وظلمة الزنازين عن عيوننا, فلن تغيب أرواحهم الطاهرة التي تسكن أرواحنا فهم حاضرون بأفئدتنا وأبصارنا وعقولنا وفي مجري الدم في عروقنا مهما طال الزمن أم قصر,
عندما نستحضر صور هؤلاء الأبطال البواسل جنرالات الصبر والصمود ونستذكر أسمائهم المنقوشة في قلوبنا و الراسخة في عقولنا ووجداننا لا نستطيع إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم ليعيش أفراد شعبهم كباقي شعوب الأرض في عزة وحرية وكرامة, فأسرانا تاج الفَخَار وفخَر الأمة هم من قهروا الاحتلال الصهيوني بصمودهم وثباتهم,
وأمام عظمة تضحياتهم لا يمكن لأي كلام مهما عظم شأنه أن يوفيهم ولو جزء بسيط مما عانوا فمن حقهم علينا أن نستذكرهم ونذكر تضحياتهم وأسيرنا عطا ابو رميلة ابن السادسة والستون عاماً هو أحد ضحايا الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة السجون بحقه
والذي يعيش بين مطرقة المرض الذي يهدد حياته وسندان تجاهل الاحتلال لمعاناته والقابع في “سجن مجدو “والذي انضم إلى قائمة طويلة من أسماء المرضى في غياهب السجون ودياجيرها، وقد مضي علي جودة داخل قلاع المعتقل عام وسبعة شهور على التوالي في الأسر في سجون الاحتلال الصهيوني
الأسير المناضل: عطا حسن عطية أبو رميلة
مواليد: ٥٩
السكن: جنين حي الجابريات
الحاله الاجتماعية: متزوج وله من الأبناء سته واكبرهم البكر علاء
مكان الاعتقال: “سجن مجدو”
تاريخ الاعتقال: ١٠/٢٨/٢٠٢٣
الحالة القانونية: موقوف ينتظر جلسة المحاكمة
محطات نضالية مضيئة في مشوار حياة الأسير المناضل الكبير عطا أبو رميلة.
– يعتبر القائد المناضل الفتحاوي الكبير عطا أبو رميلة من أبرز قادة حركة فتح في الضفة الغربية وقد أدرجت قوات الإحتلال الصهيوني أسمه ضمن قائمة المطلوبين لديها أكثر من عامين قبل اعتقاله.
– في ريعان شبابة أنخرط المناضل أبو رميلة إلي صفوف حركة فتح وتدرج في كثير من المواقع التنظيمية.
– انتخب أميناً لسر إقليم جنين
– أصبح مطارد وملاحق لقوات الإحتلال الصهيوني مرات عديدة وخاصة خلال انتفاضة الأقصى المبارك .
– اعتقل عدة مرات وبلغ مجموع سنوات اعتقاله في سجون الإحتلال الصهيوني ما يقارب علي ” ١٦” عاماً
– كانت أول تجربة اعتقالية له خلال انتفاضة الحجارة تم أصبح مطارد للاحتلال
ـ تعرض للإصابة في قدمة خلال انتفاضة الأقصي وبقي ملاحقا حتي اعتقل خلال معركة مخيم جنين في نيسان ٢٠٠٢
– بعد تحرره من سجون الاحتلال استأنف نشاطة التنظيمي والمجتمعي حتى طاردة الاحتلال مرة أخرى واستمر في ملاحقته وتهديدة حتي اعتقل.
– بسبب استهدف الإحتلال للمناضل أبو علاء وملاحقتة تغيب قهراً لفترة طويلة عن منزله وجاء ذات ليلة متسللاً في ساعات المساء الإطمئنان علي أفراد أسرته لكن عيون الإحتلال وأعوانه من العملاء مأجورين كانت ترصدة وبعد دخولة بدقائق المنزل حاصرتة الوحدات الخاصة.
كيفية اعتقال الأسير المناضل : عطا أبو رميلة.
– اقتحمت وحدات خاصة من المستعربين حي الجابريات في مدينة جنين – من شارع جنين – الناصرة – وشارع جنين – نابلس – وشارع حيفا –
واعتقلت أمين سر حركة فتح إقليم جنين عطا أبو رميلة ونجلة أحمد من منزلهما وتم انتزاعة من فراشة واعتدوا علية بالضرب المبرح علي كافة أنحاء جسده وعلي راسه مما أدى لإصابته بنزيف
وقاموا بسحبوا علي الأرض دون رحمة والاعتداء علي نجله أحمد واحتجازة لمدة أسبوعين في زنازين الجلمة وتعرضوا للتعذيب والضرب المبرح حتي تم الإفراج عن نجلة أحمد فيما بعد.
استمروا بالتحقيق مع المناضل عطا أبو رميلة رغم تعرضه لمضاعفات كثيرة
وتواصل محاكم الإحتلال تأجيل محاكمته أكثر من ٢٥ مرة ورفضت كافة طلبات المقدمة من المحامي للإفراج عنه.
الحالة الصحية للأسير : عطا أبو رميلة والذي يعاني من عدة أمراض مزمنة منها مرض القلب والتهابات في المفاصل والصدفية والتي زادات وانتشرت بكافة أنحاء جسده بسبب ظروف الاعتقال علماً الأسير المناضل أبو رميلة قبل اعتقالة ” ٣٠ يوماً ” من الموعد المحدد لإجراء العملية الجراحية المقرة لقلبه
ونتيجة سوء التغذية وحرمانه من العلاج والرعاية الطبية فقد من وزنة” ٤٠ كيلو غرام” وهذا المؤشر يهدد بقائه لاسمح الله علي قيد الحياة ولا سيما أنه يتعرض لنوبات شديدة ووجع بسبب إصابته بالقلب.
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة في سجون الإحتلال الصهيوني.