الشيخ ومصطفى يجتمعان مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمناقشة جهود تحقيق وقف إطلاق النار

أمد/ رام الله: التقى نائب رئيس دولة فلسطين، نائب رئيس منظمة التحرير حسين الشيخ، مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي كريستوف بيغو، وبحث معه آفاق الحلول السياسية المطروحة، في ظل مساعي القيادة الفلسطينية وأولوياتها بإيقاف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا.
وشدد الشيخ خلال اللقاء، الذي عقد يوم الأربعاء، بحضور المستشار السياسي للممثل الخاص مارتن ميكلسن، وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين ألكسندر ستوتزمان، على ضرورة الضغط باتجاه وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لشعبنا في قطاع غزة، وأهمية صياغة آفاق سياسية مشتركة.
وثمن دعم الاتحاد الأوروبي لدولة فلسطين، مطالبا كافة دول الاتحاد باتخاذ خطوات فعلية تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد الشيخ أهمية مؤتمر نيويورك لحل الدولتين الذي من المقرر عقده في 17 من الشهر الجاري، وما يمثله من فرصة نحو تحقيق السلام العادل في المنطقة.
بحث رئيس الوزراء محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، مع الممثل الأوروبي الجديد الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط كريستوف بيجو، آخر المستجدات وجهود وقف إطلاق النار وحرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، وممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر ستوتزمان.
كما بحث رئيس الوزراء، لدى لقائه ضيفه في مدينة رام الله، مع الممثل الأوروبي أهمية دعم المؤتمر الدولي للسلام الذي تستضيفه الأمم المتحدة بمقرها بنيويورك الأسبوع المقبل، وذلك للخروج بخطوات تنفيذية وعملية لوقف الحرب في غزة وإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي المنشود.
وأكد مصطفى أن حل مأساة قطاع غزة هو سياسي بالدرجة الأولى، ويمثل البوابة لمعالجة كل القضايا سواء على الصعيد الإنساني أو الأمني أو الوطني، ويمهد لعملية التعافي والإعمار في القطاع.
وشدد على الحاجة إلى مزيد من الضغط الأوروبي للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل، ووقف كل الاقتطاعات غير القانونية من المقاصة.
واستعرض مصطفى خلال الاجتماع جهود الحكومة المبذولة في التطوير والإصلاح المؤسسي الذي يشمل العديد من القطاعات الحيوية، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة لأبناء شعبنا.
من جانبه، أكد الممثل الأوروبي أهمية العمل المشترك على خلق أفق سياسي قائم على تجسيد حل الدولتين، ورفض مخططات الضم واعتداءات المستعمرين، وتثبيت وقف إطلاق النار في القطاع، وإدخال المساعدات تمهيدا لعملية التعافي وإعادة الإعمار، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في هذه الظروف بالغة التعقيد.