عدالة: نقل ستة متطوعين من سفينة ‘مادلين’ إلى المطار استعدادًا لترحيلهم وفقًا للبرلمانية ريمة حسن

أمد/ تل أبيب: أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الخميس عن ترحيل ستة نشطاء كانوا على متن سفينة “مادلين” التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية مؤخراً قبالة سواحل غزة. ومن بين المبعدين، النائبة في البرلمان الأوروبي ريمة حسن.
وبعد أكثر من 72 ساعة من الاحتجاز في إسرائيل عقب اعتراض سفينة “أسطول الحرية- مادلين” بشكل غير قانوني ليلة الأحد، الثامن من حزيران 2025، أبلغت سلطات الهجرة الإسرائيلية طاقم الحقوقي في مركز عدالة، الممثل عن المحتجزين، بأنه تم نقل ستة من المتطوعين حاليًا إلى مطار “اللد” الدولي تمهيدًا لترحيلهم.
المتطوعون الستة المتوقع ترحيلهم اليوم هم: مارك فان رينس (هولندا)، سوايب أوردو (تركيا)، ياسمين أجر (ألمانيا)، تياغو أفيلا (البرازيل)، ريفا فيارد (فرنسا) وريما حسن (فرنسا). حتى الآن يواجة الطاقم الحقوقي لمركز عدالة عوائق لزيارتهم في المطار قبل ترحيلهم.
في المقابل، لا يزال اثنان من المتطوعين – باسكال موريراس ويانيس محمدي (كلاهما من فرنسا) – رهن الاحتجاز في سجن جفعون في الرملة، تحت إشراف مصلحة السجون الإسرائيلية، وينتظرون ترحيلهم في مساء 13 حزيران. سيتم زيارتهم من قبل طاقم عدالة لاحقًا اليوم.
هذا وقد تعرض النشطاء أثناء احتجازهم لسوء المعاملة وإجراءات عقابية ومعاملة عدوانية، واحتُجز اثنان منهم لفترة في الحبس الانفرادي. احتجّت منظمة عدالة على هذه المعاملة اللاإنسانية لدى السلطات الإسرائيلية وطالبت بوقفها من خلال طلبات مُتكررة.
يجدد مركز عدالة دعوته إلى الإفراج الفوري عن جميع النشطاء بشكل فوري – سواءً لاستئناف مهمتهم الإنسانية في الوصول إلى غزة في ظل استمرار الإبادة، أو بهدف العودة إلى بلدانهم الأم.
ويؤكّد عدالة إن استمرار احتجازهم وترحيلهم القسري يُعدّ غير قانوني ويُشكّل جزءًا من انتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي.